الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
إن الإنسان المستقيم لا يعيش الخوف. لأن الخوف أمران. إما ذنب أنا سبب فيه. والسائر على الطريق المستقيم لم يفعل شيئا يخاف انكشافه. وإما أمر لا دخل لي فيه. يجريه على خالقي. وهذا لابد أن يكون لحكمة. قد أدركها. وقد لا أدركها ولكني أتقبلها. فالذي يتبع هدى الله. لا يخاف ولا يحزن. لأنه لم يذنب. ولم يخرق قانونا. ولم يغش بشرا. أو يخفي جريمة. فلا يخاف شيئا، ولو قابله حدث مفاجئ، فقلبه مطمئن. والذين يتبعون الله. لا يخافون. ولا يخاف عليهم.. وقوله تعالى: {وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} لأن الذي...
* زمن الصبر والصابرين: _________ الصبر هو: ** حبس النفس عن الجزع والسخط،وحبس اللسان عن الشكوى،وحبس الجوارح عن التشويش *وهو ثلاثة أنواع من حيث ما نصبر عليه : صبر على - صبر عن - صبر في ___________ {صبر على طاعة الله} ،{وصبر عن معصية الله}،{وصبر في ابتلاء الله} فالأولان:صبر على ما يتعلق بالكسب،والثالث صبر على ما لكسب للعبد فيه شيء . وهو ثلاثة أنواع من حيث من نصبر له: {صبر بالله،وصبر لله،وصبر مع الله.} ________ فالاول :الاستعانة به،ورؤيته أنه هو المُصَّبِر,وأن صبر...
____ الله لا يُوصفُ بالحدّ...لذلك نقول... "اللهُ ليس بمحدود" ____ لأنّه سُبحانهُ ليس جسماً، ليس حَجماً. أمّا الحجمُ، مهما كبُر ومهما صغُر، فلَهُ حدٌّ يحدُّه. الحجم محدودٌ لا محالة... الجسمُ محدودٌ بحجمه لا محالة. سواء أكان الجسمُ كثيفاً كالحجر أو جسماً لطيفاً كالهواء والضوء والظلام والروح. كلّ الأجسام "محدودةٌ" بأحجامها....العرشُ محدود والذرّة محدودة. والمحدود كبيرا كان أو صغيرا، هو بحاجة لمن جعله على ذاك الحدّ الذي هو عليه. أمّا الله سُبحانه فليس جسماً، ليس...
____ الآية: {وجعلوا له من عباده جُزءا} ______ كُلُّ الأئمةِ يقولون من قال: "للهِ حَجْمٌ" أو أنَّهُ"جسم" كَفَرَ. المجسِّم هو الذي نسب لله صفة من صفات الأجسام كالهيئة والشكل والحجم والتركيب والتجزُّءِ والتّبْعيض. أقوال علماء المذاهب الأربعة في المجسمة: قال الشافعيّ : "المُجَسِّمُ كافرٌ" كما نقلَ عنه السيوطيُ في الأشباهِ والنظائر. الكمالُ بنُ الهُمامِ الحنفي في شرح فتحِ القديرِ المجلد الأول في كتاب "الصلاة" في باب صفةِ الأئمةِ، يقول: "من قال...
من كتاب " كشف المشكلات وإيضاح المعضلات " لأبي الحسن عليّ بن الحسين الأصبهاني رحمه الله تعالى.
علمُ التوحيدِ _______ في تعريفِ علمِ التوحيدِ: علمٌ يُتكلمُ فيه عن أسماءِ اللهِ تعالى وصفاتهِ وأفعالهِ وأحوالِ المخلوقينَ من الملائكةِ والأنبياءِ والأولياءِ والأئمةِ والـمَبْدَأِ والمَعادِ على قانونِ الإسلامِ لا على أصولِ الفلاسفةِ. وموضوعُ علمِ التوحيدِ هو النَظرُ في الخَلْقِ لمعرفةِ الخالقِ، وهو إثباتُ ذاتٍ لا يُشبِهُ الذواتِ ولا مُعَطَل عن الصّفاتِ. في الآية: {فاعلَمْ أنهُ لا إلهَ إلا اللهُ واستَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} فالله تعالى قدَّمَ المعرفةَ به على...