حجيرة ابراهيم ابن الشهيد مسجــل فــــي: جنين بورزق | ولاية النعامة مسجــل منــــذ: 2010-10-19 مجموع النقط: 3374.36 |
لا يستغرقنّ أحدُنا في ما يحيط به من مشاغل، تبدو لفرط ثباتها مكتسبات لا تتغير، المادية منها خاصة. الكل يُستدرج إلى نهاية يريدها الله منا؛ فلنحذر من الأقدار إذا استدرجتنا. وأولاهم بالحذر، أولائك الذين آتاهم الله حظا من الدنيا، تناولوه من طريق محرّم، فهم فيه لاهون وبه فرحون. “طوفان الأقصى” وهب الأمة طوفانا من الوعي قلما تجود به الأيام، فدفع الكيِّسين من الناس إلى ضبط ساعاتهم على إيقاع السنن الكونية التي تتحكم في سيرورة الحياة من كل جانب. أما من تأخر عن اللحاق...
يخرج من تحت الانقاض حاملا عبوة الشواظ.. يجد لنفسه طريقا نحو دبابة الميركفاه، يسارع الخُطى في أرض رملية كانت تعينه وهي تخفي حركة قدميه.. يضع عبوة الشواظ على مقربة من باب الدبابة الخلفي بِنحو متر ونصف المتر.. ينزع فتيل صاعق التفجير.. ينسحب جريا بكل قواه تجاه فوهة نفق يحميه.. تنفجر الدبابة خلفه بمن فيها.. مُخلِّفة قتلى وجرحى في صفوف العدو الظالم، مُمَرِّغة أنفه في التراب… بهذه الصورة يختزل لنا المقاوم الفلسطيني كل معادلة الصراع في المنطقة ويكشف لنا عن طبيعتها...
فور نجاح كتائب القسام في استدراج قوة صهيونية من 16 جنديًّا إلى نفق بجباليا شمال غزة وإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وأسير، توقّعنا أن يكون ردّ الاحتلال على هذه الهزيمة الجديدة المذلّة، عنيفًا ووحشيًّا ويستهدف المدنيين، ولم تمرّ سوى بضع ساعات على كلمة أبي عبيدة وفيديو سحب جثة جندي قتيل، حتى ارتكب الاحتلالُ مجزرة كبيرة في مخيم نازحين برفح ذهب ضحيَّتها 40 فلسطينيًّا وعشرات الجرحى، الكثير منهم أحرق حيًّا داخل خيم بلاستيكية. هذا هو دأبُ الاحتلال وديدنُه منذ نشوئه قبل...
العالم الهزيمة تحيط بالجيش الصهيوني والحبل يلتف حول حكومة نتنياهو بقلم : عثمان. ل 28 ماي 2024 (منذ ساعتين) تأخذ المواجهة بين المقاومة والكيان الصهيوني منحى باتجاه مزيد من التطورات بالمعطى العسكري أو السياسي، منذ إعلان المقاومة السبت الماضي أسر جنود وقصف تل أبيب، وهي تطورات لافتة تلف الحبل حول عنق قيادة الكيان المحتل أكثر مما هو ملفوف منذ السابع أكتوبر، حيث كان متوقعا ردات الفعل السياسية والعسكرية من قبل الكيان، بما فيها مجزرة رفح. يفسر هذان...
الرأي ما هو الأثر الذي ستتركه خلفك؟ سلطان بركاني 2024/05/27 ((إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)): هذه الآية في سورة “يس”، من أكثر الآيات التي تهزّ القلوب، وتحدو كلّ عبد مؤمن بالله موقن بيوم الحساب لأن يقف مع نفسه وقفة مراجعة ومحاسبة: ماذا قدّمت في سنوات عمري من أعمال أتركها أثرا بعد رحيلي من هذه الدّنيا، يتذكّرني بها أهلي وخلاني، ليرفعوا أكفّ الضراعة...
الرأي 2024/05/27 تُفاجئنا المقاومة الفلسطينية، وتُخجلنا أحيانا، بأدائها العسكري والتكتيكي والإعلامي الراقي.. وفي كل مرة، تترك رسالة بليغة، مفادها “الوقت ينفد”. وإذا كان العدو الصهيوني قد جرّ الحرب إلى شهرها الثامن بمجازره، ويطمح أن يزيد، فإن ضربات القسّام المتتالية تذكّره، من باب الذكرى التي لا تنفع غير المؤمنين، بأن الوقت ينفد فعلا. وما عاد الصهاينة يتطبّبون من ضربة إلا وجاءتهم أخرى، من أبطال، ما عرفنا مثيلا لهم في كتب البطولات والأساطير. لم يَصدُق...