فضاءات الجزائر

الجزائر

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الجزائر
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل فــــي: جنين بورزق | ولاية النعامة
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3384.92
إعلانات


>> الجزائر >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

naboleon hassaine | قجال | 20/02/13 |

للذئب ذاكرة مفعمة بالألم وللذئب أنثاه، كي يستوي بالغريب من الناس تهجره ليلة الحب تنساه حينا وتذكره عندما يستجد العدم وللذئب أن يكمل الليل منتظرا ، ثملا في قميص من الشهوات بعينين محمومتين يصد السأم . وللذئب حزن نبيل وذاكرة جمرة فالعشق طقس وينتحر الذئب حين تبالغ أنثاه في الوهم .. مثل الندم



خلود | بوحمامة | 13/02/13 |

غدا موعد للذهاب إلى المدرسة إلى روح الوالد الذي غيب في الثرى، وأنا بعد طفل صغير يحاول فك الأبجدية، وتعلم الهجاء … ـ 1 ـ غدا موعد للذهاب إلى المدرسه. كذا قالت الوالده ، وفي اليد قصفة شيح وبعض البخور وكانون جمر على حافة العين يطرد أهل الشرور. ولكنني لم أعرها اهتماما ورحت أسابق جروا صغير عدا خلف ديك ، وكلي سرور… وما المدرسه …؟ أتلك التي عاد منها ابن عمي ذات مساء يردد بعض الكلام ، ويفتح كيسا يقال له المحفظه ويخرج منه الكتاب تصاويره مؤنسه …؟ ونجلس نتخذ...



farid | المأمونية | 30/01/13 |

فـــــي زمن مضى كان هناك تاجرين لبيع اللبن ،التاجر الأول صادق وأمين يبيع اللبن الاصلي الخالص المجمع من المراعي لبن الأبقارالطازج ذو نكهة وذوق ، أما التاجر الثاني مخادع يبيع اللبن المغشوش وهو معترف في ذلك حيث يخلط نسبة قليلة من اللبن الأصلي مع زيادة نسبة كبيرة من الماء وقد تعجب وتحير التاجر الصادق كل يوم من قلة المشترين المقبلين عنده و كثرة المشترين والناس الوافدين لشراء اللبن من عند التاجر المخادع الذي بجانبه..تحير التاجر الصادق في أمره ولم يجد تفسيرا ذلك فذهب...



naboleon hassaine | قجال | 08/01/13 |

إلى حبيبتي في رأس السنة.. 1 أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام.. كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد أنقل صوتك.. ورائحتك.. ورسائلك.. ورقم هاتفك.. وصندوق بريدك.. وأعلقها في خزانة العام الجديد.. وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي.. 2 إنني أحبك.. ولن أتركك وحدك على ورقة 31 ديسمبر أبداً سأحملك على ذراعي.. وأتنقل بك بين الفصول الأربعه.. ففي الشتاء، سأضع على رأسك قبعة صوف حمراء.. كي لا تبردي.. وفي الخريف، سأعطيك معطف المطر الوحيد الذي أمتلكه.. كي لا تتبللي.. وفي الربيع.. سأتركك...



رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف...



في الطريق لمحطة الحافلة .. الوجوه متعبة، و نحيلة، و عابسة "ابتسامتك في وجه أخيك خطيئة" ، مدينة وجدة لا تبتسم في الصباح، تواجهك و كأنها تعاقبك على ساعات أحلامك ! يبتلعني زقاق و يتقيؤني آخر .. أنتضر الحافلة قبل ميعادها بعشر دقائق ، تأتي متأخرة كعادتها بعشر دقائق .. أمارس الرياضة يوميا -الجري خلف الحافلة- ،الكل يتحاشي النضر في وجه الآخر ، على يميني عجوز يمضغ التبغ و يبصق على قدمي ،أبتلعها و أصمت . أبتلع -الإهانة- و أسترق السمع على (العملاق) خلفي ، يخبر أصدقاه كيف أنه...