مسجــل فــــي:
شنهور
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-02-13 آخـــر تواجــــــد: 2024-10-26 الساعة 03:51:56 محموع النقط: 1458.41 |
عتاب لطيف بين زوج وزوجته عندما انشغل عنها بالكتب ، فطال انتظار زوجته له وهو مشغول عنها بمخطوطاته ، فوضعتْ له مع فنجان القهوة بطاقة .. كتبتْ فيها : يا ليتني عندكم يا حِبُّ مخطوطة تسعى إلى نيلها سعيَ ابن بطّوطة غبطتُ أوراقَها إذ أنتَ تعشقها فهل أكونُ كذي ا?وراق مغبوطة ؟ فكتب لها : شتّانَ بينكما فالرفُّ موضعُها وأنتِ يا مُهجتي في القلب محطوطة وأنتِ مُطْلَقةً ما شئت فاعلة وتلك بالجلد والخِيطان مربوطة !
كان السُّلَيك بن السُّلَكَة أحد صعاليك العرب وشُعرائها في الجاهلية ..فلما قُتِلَ حزنت عليه أُمُه السُّلَكَة وقالت في رثائه شِعراً ..هذا بعضه : طافَ يبغِي نَجْوَةً ....من هلاكٍ فهَلكْ ليتَ شِعرِي ضَلَّةً .......أي شيء قتَلكْ أمريضٌ لم تُعَدْ ....... أم عَدُوٌ خَتَلك أم تَوَلَّي بِكَ ما ....غالَ في الدَّهرِ السُّلكْ والمنايا رُصَّدُ........للفتي حيثُ سَلكْ أي شيء حَسَنٌ ......للفتي لم يكُ لكْ كُلُ شيء قاتلٌ .....حينَ تلقي أجَلكْ طالَ ما قد نِلتَ في ...غيرِ كدٌ أملكْ إن...
أحزان صغيرة الشاعر عزت الطيري 1 سرقت سيدة سجادَ المسجد لتغطي أطفالا سيموتون من البرد تباعاً 2 احترق القمح فباع أبي النورجَ والبقرات وهاهو يعطي الأكياس الفارغة لجارٍ لم يُحرق حقلُهْ 3 تقليدا لمصانع تبغٍ كتبتْ سيدةٌ فوق فؤادي هذا الحب الكامن في ذاك القلب بسبب أمراض َ الحزن وفشل الرئتين وسرطان الأحلام 4 كفكِ كانت خافضة لحرارة رأسي حين تمر عليها صدري الآن التهبَ وتبعته الأعضاء الأخرى!! 5 سيدةٌ تركضُ منذ ثلاثين...
في غُرَفِ العملياتِ كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ، لونُ المعاطفِ أبيض، تاجُ الحكيماتِ أبيضَ،أرديةُ الراهبات، الملاءاتُ، لونُ الأسرّةِ، أربطةُ الشاشِ والقُطْن، قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ، كوبُ اللَّبن، كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ !! ****** فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ ؟ هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ، لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ، ***...
الظَمأَى مهداة إلى كل شهداء الوطن شعر : عبده حسن الشنهوري ................. هُنا أشعَلوا شمسَهم تحت عينِ الطيور استظَلُّوا بعُمرٍ يُجهِّز أفرادَ أحلامِه وامتَطوا مُزْنةً مالها مُدرِكوها تُغامِرُ زاهيةً وتجدِّد أفياءَها كل حين هنا مارَسوا لُغةً غير مألوفةٍ مُدجَّجةً بمزيجٍ من الاستعارات والأقنعة هنا أخرَجوا النورَ من قَعر جُبٍ هنا مَرَّ طيفُهم بهيئةِ شجرٍ مُثمِرٍ ألم ترهُم مَرةً بأبيضِك الرَّحب؟! ألم يفتَحوا ثَمَّ نافذةً لأفرادِ...