الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1473.53 |
في غُرَفِ العملياتِ كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ، لونُ المعاطفِ أبيض، تاجُ الحكيماتِ أبيضَ،أرديةُ الراهبات، الملاءاتُ، لونُ الأسرّةِ، أربطةُ الشاشِ والقُطْن، قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ، كوبُ اللَّبن، كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ !! ****** فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ ؟ هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ، لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ، ***...
هذه رسالة من الإمام الذهبي- رحمه الله - لأهل العلم . قال الكسائي- رحمه الله - : صليت بهارون الرشيد ، فأعجبتني قراءتي ،فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط !! أردت أن أقول : "لعلهم يرجعون" . فقلت : "لعلهم يرجعين" قال : فو الله ما اجترأ هارون أن يقول لي : أخطأت ولكنه لما سلمت قال لي : يا كسائي ! أي لغة هذه ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ! قد يعثر الجواد فقال : أما هذا فنعم !!! سير أعلام النبلاء قال الذهبي - رحمه الله -: "من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا...
جرير ( أبو حزرة جرير بن عطية التميمي اليربوعي ) والفرزدق ( أبو فراس هَمّام بن غالب التميمي الدارمي ) لم يتهاج شاعران فِي الْجَاهِلِيَّة وَلَا الْإِسْلَام بِمثل مَا تهاجيا بِهِ ، ومع ذلك ، يجدر بنا أن نورد ما نظمه جرير رثاءً ، حين بلغه موت الفرزدق ولنا أن نتدبر ونتفكر في دلالة هذا المعنى الجميل ، قال جرير يرثي الفرزدق [ وقد لحقه في السنة نفسها ( 110 هـ = 728 م ) ] : لعَمـــرِي لَقَدْ أشْجَي تَمِيمــاً وَهَـدَّهَـا *** عَلَى نَكَبَاتِ الدَّهْرِ مَوْتُ...
من فقه اللغة في المجيء أَتَى = جاء من مكان قريب قَدِمَ = جاء من مكان بعيد أَقْبَلَ = جاء راغبا متحمسا حَضَرَ = جاء تلبية لدعوة زارَ = جاء بقصد التواصل والبر طَرَق = جاء ليلا غَشِي = جاء صدفة دون علم وَرَدَ = جاء للتزود بالماء وَفَدَ = جاء مع جماعة.
في ذكر ضروب من السرعة السرعة وأنواعها عند العرب . الحقحقة : سرعة السير الهفيف : سرعة الطيران الحذم : سرعة القطع الخطف : سرعة الأخذ القعص : سرعة القتل السح : سرعة المطر المشق : سرعة الكتابة الإمعان : الإسراع في السير والأمر العيث : الإسراع في الفساد
الظَمأَى مهداة إلى كل شهداء الوطن شعر : عبده حسن الشنهوري ................. هُنا أشعَلوا شمسَهم تحت عينِ الطيور استظَلُّوا بعُمرٍ يُجهِّز أفرادَ أحلامِه وامتَطوا مُزْنةً مالها مُدرِكوها تُغامِرُ زاهيةً وتجدِّد أفياءَها كل حين هنا مارَسوا لُغةً غير مألوفةٍ مُدجَّجةً بمزيجٍ من الاستعارات والأقنعة هنا أخرَجوا النورَ من قَعر جُبٍ هنا مَرَّ طيفُهم بهيئةِ شجرٍ مُثمِرٍ ألم ترهُم مَرةً بأبيضِك الرَّحب؟! ألم يفتَحوا ثَمَّ نافذةً لأفرادِ...
في المثل : ( أقْرَى ِمنْ زَادِ الرَّكْبِ ) وأقرى : أي أكرم للضيف من " القرى " وهو طعام الضيفان ويقال بأن هذا المثل من أمثال قريش ، ضربوه لثلاثة من أجوادهم ، إذ كان كل واحد منهم يطلق عليه “زاد الركب” ، وهم : أ – زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العُزَّى . ب – مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس . ج – أبو أمية ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ،،،، كان كل واحد منهم إذا سافر معه ركب ، أبى أن يتزود من يرافقه بزاد أو مئونة أو طعام ،...
تَوْجِيْهٌ إعْرابِيٌّ لقراءتين في آية كريمة.. قالَ تَعالَى فِي سُورَةِ"المَعارِج" 15-18: { كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى} .. --------- قالَ الإمامُ القُرْطُبِيِّ في تَفْسِيْرِهِ لِهَذِهِ الآيَةِ حَوْلَ تَوْجِيْهِ إعْرابِ كَلِمَةِ (نَزَّاعَة) : ({نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَشَيْبَةُ وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ عَنْهُ ، وَالْأَعْمَشُ وَأَبُو...
فصل في الدهاء وجودة الرأي إذا كان الرجل ذا رَأْيٍ وتَجْرِبَةٍ وإِصَابَةٍ ؛ فهو : دَاهِيَةٌ. فإذا جَالَ بقاع الأرض واستفاد منها التجارب ، فهو : بَاقِعَةٌ. فإذا نَقَّب في البلاد واستفاد منها العلم والدَّهاء ، فهو : نَقَّابٌ. فإذا كان ذا كَيْسٍ ولُبّ ونُكْرٍ ، فهو : عِضٌ. فإذا كان حديدَ الفؤادِ ، فهو : شَهْمٌ فإذا كان صَادِقَ الظن ، جَيّد الحَدْسِ ، فهو : أَلْمَعِيٌ فإذا كان ذكياً متوقدًا ، مُصِيبَ الرَّأْيِ ، فهو : لَوْذَعِيٌ فإذا أُلقي الصوابُ في رُوعه ،...