فضاءات كفر الشيخ مفتاح

كفر الشيخ مفتاح

الفضائات العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد فتحى عمر الخولى
مسجــل منــــذ: 2013-01-01
مجموع النقط: 100.2
إعلانات


>> كفر الشيخ مفتاح >> الفضاءات العامة

الصفحة: 16 من 33
المشاركة في فضاءات كفر الشيخ مفتاح ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

لايوجد مصرى واحد لم يشعر بالإهانة الشخصية عند عرض لقطات المواطن المسحول عاريا فى أحداث قصر الاتحادية، حيث تملكت الجميع مشاعر الغضب والقرف مما يجرى فى مصر، وشخصيا كتبت على «تويتر» لحظتها ما يلى «لو طلع النهار على وزير الداخلية فى منصبه ولم يخرج الرئيس معتذرا عن واقعة تعرية مواطن مصرى عند الاتحادية سيكون النظام كله عاريا عن أى شرعية» ولم يخرج الرئيس معتذرا، وإن كانت رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا تعرب فيه عن أسفها لهذه الحادثة وتؤكد على التحقيق فيها...



يسود القلق على مصير الثورة ويتزايد الخوف من الغد، فى مختلف أرجاء الوطن العربى، نتيجة الاضطراب الذى عصف «بالميدان» وجماهيره المليونية وهى تشاهد إنجازها التاريخى يضيع عبر المناورات والمناوشات السياسية، والفوضى التى تنتهى بها واليها القوى الثورية فى صراعها مع الأنظمة التى استولدت قيصريا فى لحظة غفلة، والتى تدعى الآن أبوة الثورة. بل ان موجة من الحزن تتوسع دائرتها الآن نتيجة الخوف على الثورة وأهدافها.. فمعظم الذين يتولون زمام السلطة الآن فى الدول العربية...



يكاد ميدان التحرير أن يصبح ممثلا بالفعل لكل طوائف المجتمع.. كان فى يوم من الأيام ممثلا لكل ما هو جميل فى مصر.. هذه الأيام أصبح ممثلا للجميل والقبيح والأشد قبحا أيضا.. كانت مسألة وقت بالنسبة للميدان عشان يتحول لمراية تعكس المجتمع المصرى بكل ما يختفى تحت سجادته من قاذورات.. الميدان مكان مفتوح كل شخص مهما كانت نيته قادر على الدخول ليه بكل سهولة.. وفى الأوقات اللى مفهوم إنها بعيدة عن الخطر زى أى احتفالية أو إحياء ذكرى أو مظاهرة أو اعتصام من المعروف إن الداخلية مش هتمد...



لا أستطيع أن أطمئن إلى براءة الرسائل التى توجه إلى الجيش المصرى هذه الأيام. تلك التى تحاول أن تغازله أو تحتمى به أو تستفزه أو تستدرجه بأى ذريعة أخرى لكى يعود إلى الساحة السياسية من أى باب، ذلك أن أحدا لا يختلف على أن أحد الإنجازات المبكرة والمهمة التى حققها الرئيس مرسى أنه ألغى المجلس العسكرى الذى بدا أنه استمرأ السلطة. فأعاد الرئيس الجيش إلى ثكناته لكى يؤدى دوره الوطنى فى مكانه الطبيعى وساحته الأصلية. ولايزال يحضرنى تعليق مسكون بالدهشة والإعجاب، سمعته فى أنقرة...



الحدث فى الإعلام المصرى هذه الأيام هو قصة المواطن المصرى الذى تم سحله بواسطة الشرطة بعد تعريته فى فضيحة مدوية هزت المجتمع المصرى وترددت أصداؤها قوية فى أنحاء الكرة الأرضية. ولأن الحدث كان جسيما ومشينا فقد صار محورا لسيل من التعليقات فى جميع منابر التعبير من جانب الذين استفزهم وأهانهم ما جرى. وتنافس فى ذلك المدونون الذين كتب أحدهم قائلا إن شعار وزارة الداخلية الآن هو: أهلا وسحلا! لا مفر من الاعتراف بأن الداخلية صارت إحدى الوزارات سيئة السمعة، منذ جرى توظيفها لعدة...



مع صعود نجم الدكتور «مرسى» فى سباق الانتخابات الرئاسية، شعر البعض بنوع من القلق من وقوع حرب بيننا وبين العدو الإسرائيلى، ومع اقترابه أكثر وأكثر من منصة التتويج، بدأت الكثير من الفئران تقفز وتلعب فى صدور المصريين، وأخذت العديد من التساؤلات تفرض نفسها على أى حوار يدور معه، وكانت جميعها تدور حول موضوع واحد: كيف ستتعامل مع إسرائيل وما موقفك من معاهدة السلام وتطبيع العلاقات وغير ذلك من أمور؟. ومما كان يثير مخاوف البعض أكثر تلك التصريحات العنترية التى سبق...



الإخوان يشبِّهون كل حاكم مصرى لا ينتمى إليهم بفرعون، والإعلاميين بسحرة فرعون، وكل كارثة تحلّ على مصر باللعنات التسع التى أصابتها بسبب «ظلمها لبنى إسرائيل». ويربُّون أبناءهم على الاقتداء ببنى إسرائيل، يوسف (على خزائن الأرض) وموسى (القوى الأمين)، ويستقون أحكامهم من أفعال بنى إسرائيل فى مصر، ويتزوجون من أنفسهم لا من الفلاليط المصريين، كما كان يفعل بنو إسرائيل، ويسوقون وعود نصر المستضعفين التى خاطب بها إلهُ إسرائيل بنيه. لكنهم يغضبون إن قلنا عليهم إنهم بنو...



نظرتها.. لا تجعلك تنام مرتاحا. مزيج من الطيبة والقوة والحنان تجاه عالم حلمت به سعيدا ولم يمنحها غير طاقة أمل.. ورصاصة فى العمود الفقرى أصابتها بالشلل.. عامان.. وصابرين مشلولة مثل الثورة.. تقاوم ما فعلته رصاصة عسكرى مبارك... حتى أصيبت بفيروس فى الدم... ورحلت منذ أيام لتكون آخر شهيدة فى ?? يناير الأولى...ولتمد جسرًا مع شهداء ?? يناير الثانية... صابرين بنظرتها ومشروع ابتسامتها التى لم تكتمل.. تترك علامة على الروح... تدفعك إلى التفكير فى محاولتها أن يكون لحياتها معنى غير انتظار...



لا يعلم الغيب إلا الله، ولذلك فقد فرحنا من أعماق قلوبنا عندما استعان محمد مرسي في خطبة فتح الصدر الشهيرة بكلمات سيدنا عمر بن الخطاب الخالدة «إن رأيتم فيّ اعوجاجا فقوموني»، قبل أن نكتشف أن مرسي لم يكن يخاطب كعمر جموع شعبه، بل كان يخاطب مكتب إرشاد عشيرته فقط دون غيرهم، وهؤلاء لن يروا فيه اعوجاجا حتى لو طلب منه الشعب كله أن يتوقف عن الاعوجاج ويحل عن سماء البلد التي قسّم أهلها وكذب على شعبها وأكمل سفك دماء شبابها. كانت تلك على أية حال المرة الأخيرة التي يستشهد بها...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى رواد موقعنا الكرام اعضاؤنا الاعزاء مشرفى المحافظات والبلدات نظرا للأمور العصيبة التى تمر بها محافظة الغربية ارجو منكم الدعاء بان يحفظ الله مصرنا الحبيبة أولا ثم الدعاء للشهيد محمد الجندى رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ورحم الله كل من استشهد على يد النظام البائد