الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
قالوا في النساء : * سأل المغيرة بن شعبة ( والي الكوفة ) أعرابيا رآه في الطريق ، فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟ فقال : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع . قال المغيرة : فسرها لي . قال : أما أربع المربع ، إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليها برتك . وأما التي جمع يجمع ، فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك ، فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع ، النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في إثرك إذا خرجت وأما الغل الذي لا يخلع ، فالزوجة الخرقاء الذميمة...
ما أردت إلا ما قال : ========== (كان الشعبي، نديم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، كوفيا تابعيا جليل القدر، وافر العلم. حكى الشعبيّ قال: أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم. فلما وصلتُ إليه جعل لا يسألني عن شيء إلا أجبته. وكانت الرسل لا تُطيل الإقامة عنده، غير أنه استبقاني أياماً كثيرة، حتى استحثثتُ خروجي. فلما أردت الانصراف قال لي: من أهل بيت الخليفة أنت؟ قلت: لا، ولكني رجل من عامة العرب. فهمس لأصحابه بشيء، فدُفعتْ إليّ رقعة، وقال لي: إذا أدّيتَ الرسائل إلى الخليفة...
من يبايع على الموت ؟ : ========== (وقال عكرمة بن أبي جهل يوم اليرموك: قاتلت رسول الله في مواطن وأفر منكم اليوم؟ ثم نادى: من يبايع على الموت؟ فبايعه عمه الحارث بن هشام، وضرار بن الأزور في أربعمائة من وجوه المسلمين وفرسانهم، فقاتلوا قدام فسطاط خالد حتى أثبتوا جميعا جراحا، وقتل منهم خلق منهم: ضرار بن الأزور رضي الله عنهم. وقد ذكر الواقدي وغيره: أنهم لما صرعوا من الجراح استسقوا ماء فجيء إليهم بشربة ماء فلما اقتربت إلى أحدهم نظر إليه الآخر فقال: ادفعها إليه، فلما دفعت إليه...
عندما بكى "الخليفة هارون الرشيد " من خشية الله: (كان الخليفة العباسي هارون الرشيد ، كثير الغزو والحج يغزو سنة ويحج سنة، فإذا حج حجَّ معه مائة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج قام بالإنفاق على ثلاثمائة رجل ليؤدوا فريضة الحج، ورغم هذه الرقة والشفافية والزهد، كان شجاعًا لا يخاف في الله لومة لائم، غيورًا على دينه، صلبًا كالحديد في وجه أعداء الله، ففي سنة سبع وثمانين ومائة (187هـ) نقض ملك الروم الهدنة التي كانت بين المسلمين وبين الملكة (إريني) ملكة الروم، فكتب...
من هو حيص بيص؟ هو أبو الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي الملقب شهاب الدين المعروف بحيص بيص هو شاعر مشهور؛ وكان فقيها شافعي المذهب، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم الوزان، وتكلم في مسائل الخلاف، إلا أنه غلب عليه الأدب ونظم الشعر، وأجاد فيه مع جزالة لفظه، وله رسائل فصيحة بليغة. كان من أخبر الناس بأشعار العرب واختلاف لغاتهم. كان لا يخاطب أحداً إلا بالكلام العربي وكان يلبس زي العرب ويتقلد سيفا،و توفي ليلة 6 شعبان 574 هـ ببغداد، ودفن بالجانب الغربي في مقابر...
ملكنا فكان العفو منا سجية: ============== (روى ابن خلكان فقال ،قال الشيخ نصر الله بن مجلي ،وكان من ثقاة أهل السنة : رأيت في المنام علي بن أبي طالب،فقلت له يا أمير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ثمَّ يتم على ولدك الحسين في يوم الطف ما تم ، فقال : أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا ، فقلت :لا ، فقال اسمعها منه ثم استيقظت فبادرت إلى دار - حيص بيص - فخرج إلي فذكرت له الرؤيا فشهق وأجهش بالبكاء وحلف بالله بأن كانت خرجت من فمي أو خطى إلى أحد وإن كنت نظمتها...
وهل من متعظ؟ ======== (قيل للخليفة العادل عمر بن عبد العزيز وهو على فراش الموت : إنك أفقرت أولادك ولم تترك لهم شيئاً, فاستدعى أولاده، فنظر إليهم ودمعت عيناه وبكى وقال: بنفسي الفتية الذين تركتهم فقراء لا شيء لهم , بل بحمد الله قد تركتهم بخير , إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ..! ومات عمر بن عبد العزيز وله (12) ولدا و (6) بنات .. ولم يترك لهم إلا 21 ديناراً ،ولم يفتقر أبناء عمر بن عبد العزيز بعده فقد جازاه الله بالخير في ولده, وحدث أن تبرع أحدهم في يوم واحد بمائة فرس...
السلف و كرههم للشهرة : قال محمد بن العلاء: "من أحب الله أحب أن لا يعرفه الناس". التواضع لابن أبي الدنيا وقال أيوب السختياني: "ذكرت في الناس ولا أحب أن أذكر". السير للذهبي(6/22) . ويقول مطرف بن عبد الله الشخير : "لأن أبيت نائما و أصبح نادما أحب إلي من أبيت قائما و أصبح مُعجبًا" . الزهد لابن المبارك الذهبي معلقا على كلامه:لا أفلح والله من زكى نفسه أو أعجبته. السير(4/190) . وهذا محمد بن يوسف الأصبهاني كان لا يشتري خبزه من خباز واحد ، وكان يقول : " لعلهم...
من روائع الشاعر أحمد بخيت الوداع قل للحياة إن استطعت وداعا : نصف الشجاعة أن تموت شجاعا عش مثلما ولدتك أمك باسلا : إن الحرائر لا يلدن ضباعا أقصى الشجاعة أن تعيش مدافعا : عمن تحب وأن تموت دفاعا فرحي هو الضيفُ الغريبُ وواحدَا : يأتي وتـأتي المـوجـعـاتُ تـِباعـا ما ضيّقـَتْنَا الأرضُ ضيَقْـنا الخُطـى : لنكـونَ أهـدَى الضائعينَ ضَيـاعـا يا هاتـه الـدنيا خَسِـرنا جـولـة : وستعـلمينَ مَـنِ الأشـدُّ صِـراعـا نحن الجبالِ نمـرُّ مـرَّ سـحـابةٍ : ونـشُـدُّ ظَهْرَالأرضِ...