قالوا في النساء
قالوا في النساء :
* سأل المغيرة بن شعبة ( والي الكوفة ) أعرابيا رآه في الطريق ، فقال له :
ماذا تعرف عن النساء ؟
فقال : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع .
قال المغيرة : فسرها لي .
قال : أما أربع المربع ، إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليها برتك .
وأما التي جمع يجمع ، فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك ، فتجمع نسبك إلى نسبها ،
وأما الشيطان السمعمع ، النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في إثرك إذا خرجت
وأما الغل الذي لا يخلع ، فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جدع أنفك .
فقال له : المغيرة بل أنفك أنت .
* قيل لأعرابي : أريد أن أتزوج ،، فمن أحذر من النساء؟
فقال: إياك وكل امرأة منكر منكرة ،
كلامها وعيد، وصوتها شديد ،
تدفن الحسنات ، وتفشي السيئات ،
وتعين الزمان على بعلها ، ولا تعين بعلها على الزمان ،
ليس في قلبها رأفة ، ولا عليها منه مخافة ،
وإن ابتسم عبست ، وإن حزن ضحكت ،
تأكل لماً، وتوسع ذماً ،
صخوب، غضوب، بذيئة، دنيئة ،
صبيها مهزول، وبيتها مزبول ،
، إذا حدثت تشير بالأصابع، وتبكي في المجامع ،
بادية من حجابها، نباحة على بابها ،
تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة ،
وقد دلي لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور،
فيا ويح من تزوج امرأة هذه أخلاقها ،
فهو إن طلقها كانت حريبته، وإن أمسكها كانت مصيبته .
* سئل أعرابي عن النساء ، وكان ذا تجربة وعلم بهن ، فقال :
أفضل النساء : أطولهن إذا قامت ، وأعظمهن إذا قعدت ، وأصدقهن إذا قالت ،
التي إذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئا جوّدت ،
التي تطيع زوجها ، وتلزم بيتها ،
العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ،
الودود الولود ، وكل أمرها محمود .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( المرأة والزواج - صلاح جاد سلام )