أسامه الدسوقي إسماعيل

خالص التهاني والأمنيات بحلول العام الدراسي الجديد مع أطيب أمنياتي بدوام التوفيق والتفوق لأعزائي الطلاب في كل أنحاء مصر بصفة عامة وطلاب ميت غزال بصفة خاصة . داعي المولى عز وجل أن يعين جميع أولياء الأمور على ما يتكبلوة من مشقة وعناء طوال العام .

مصر بلدنا الحبيبة التي من أجلها نضحي بأرواحنا وأولادنا لأنها تستحق أكثر من ذلك بكثير لكن للأسف نجد كل يوم من يتهجم عليها ويتهكم ... ولا يكتفي بذلك لأنه من الممكن أن يثير بها الفتن والاضطرابات التي بدورها تزعزع أمن واستقرارا الوطن .. لذا لا نستطيع سوى أن نقول لمثل هؤلاء ( حسبنا الله ونعم الوكيل )

مصر.. وفرنسا ??/ ?/ ???? عنوان المقال ليس عنواناً لمباراة فى كرة القدم بين مصر وفرنسا ولكنه إشارة إلى الفارق الكبير بين ديمقراطيتنا وديمقراطيتهم!! فنحن مقبلون على موسم انتخابى مطول لم تشهده مصر من قبل طيلة تاريخها العريق، يبدأ بالتجديد النصفى لمجلس الشورى، تليه انتخابات مجلس الشعب، ثم ينتهى الموسم الانتخابى بمسك الختام الانتخابات الرئاسية الثانية أعادها الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات!! لذا أهمس فى أذن كل المرشحين لهذه المناصب الرفيعة أن يلتزموا بالمنافسة...

أعزائي كل أهالي قريتنا الكرام , سلام الله عليكم ورحمته وبركاته كم انتم وحشتموني , وكم وحشتني القرية الجميله . نعم هي جميله ولن يعرف جمالها سوى من عاش بعيداً عنها . وفي البداية أقدم لكم نصيحة وانتم مقبلون على الانتخابات الأولى بعد الثورة المصرية المباركة والقضاء على الطاغية مبارك علية لعنة الله. واليكم مجموعة من النصائح البسيطة الموجهه لأعزائي الشباب : 1- اعطي صوتك لمن تكون مقتنعا به اقتناع تام بدون مؤثرات من أحد . 2- اعلم أن من يقول لك اعطي صوتك لفلان أنه صاحب مصلحة . 3-...

أعزائي كل أعضاء القرية أهلا بكم من جديد فقد وحشتمونب جميعا ....... واتنمى دوام التواصل معكم ..... كما اتمنى معرفة أخبار القرية الحبيبة

تأتي للقريه فرص كثيرة لو استغلها رجالها العظام لتغيرت كثير من الأمور ولكان لهم دورهم الإيجابي في حل كثير من المشكلات ولكن تمر هذه الفرص علينا مرور الكرام وتستمر القريه غارقة في مشاكلها وقد يقول البعض وأين دورك أنت ؟ أرد قائلاً أنني حاولت كثيراً لحل العديد من المشكلات ولكن ماذا تصنع اليد والواحدة وخاصة أن بالقرية كبارها فكيف يتركون لشاب أن يقترح حل أو يشارك برأي وخاصة أن بعضهم يعتقد أني من أعضاء الإخوان المسلمين في حين يعرف المقربون مني أني كثير الاختلاف مع...

منذ أكثر من خمسين عاماً كانت القرية تبشر بأن التاريخ سوف يسطر لها من جديد أروع السطور حيث كان أحد أبنائها في أوج شهرته وبريقه ألا وهو الشيخ الجليل صاحب الصوت الجميل في التلاوه والترتيل مصطفى إسماعيل , وبعد فترة ليست بطويلة سطع نجم بعض علماء الأزهر الشريف بالقرية وما أن جاءت فترة التسعينيات من القرن الماضي وبدأ سطوع نجوم آخرون في سماء العلم من أساتذة الجامعات في معظم التخصصات وأصبح بالقرية نهضة علمية وتعليمية لم يسبق لها مثيل من قبل . وبالفعل بدأ التاريخ يسطر سطوره...

مبروك لقريتنا عودة الأمان من جديد حيث أصدر الحاكم العسكري حكماً على المقبوض عليهم في أحداث العنف والبلطجة بالحبس 5 سنوات لكل منهما وهما ناجي وحيد الصاوي وعلي وحيد الصاوي ... كما صدر حكم غيابي على المدعو سيد ماكس واثنين آخرين بالسجن لمدة 15 عام .. وعقبال البواقي .

اتجهت القرية نحو الزراعة في العصور الانتقالية بين العصر الفرعوني ودخول الإسلام مصر , الغريب أن القرية ازدهرت أحوالها في عصر البطالمة والرومان وترتب على ذلك : 1- زيادة أعدا الوافدين إلى القرية في تلك الفترة . 2- رفض سكان القرية الدخول في الديانة المسيحية . ومن العائلات التي جاءت إلى القرية في تلك الفترة ( موسى وزيدا وفرما ) وبذلك تكون القرية من القرى القليلة التي لم يعتنق أي من سكانها المسيحية على مر العصور . ومع ظهور الإسلام سارع سكان القريه في اعتناقه حيث كان للإسلام...

فقدت قرية ميت غزال أحد رجالها الأجلاء ..فقد كان رحمه الله لا يتوانى عن واجب أوخدمة أحد أوتقديم رأي أو نصيحة ...وأنا أشهد له رحمه الله بذلك في كثير من المواقف .. لم تفارق البسمه شفاهه طيلة حياته حتى في أحلك الأمور ,رزقه الله بأنثى واثنين من الذكور جعلهم الله خير خلف لخير سلف بإذن الله .. كان يعمل فقيدنا الغالي في وزارة الأوقاف وحقيقة خسرته القرية فهو على المستوى الشخصي إنسان بسيط ,متواضع ,صادق , لا يخشى في الخق لومة لائم ...ادعوا معي بالرحمة والمغفرة لفقيدنا الغالي فضيلة...