فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 51 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

من روائع شعر مصطفى صادق الرافعي.................. أمٌّ يكيدٌ لها من نسلها العقبُ : ولا نقيضةٌ إلا ما جنى النسبُكانتْ لهمْ سبباً في كلِّ مكرمةٍ : وهم لنكبتها من دهرها سببُلا عيبَ في العربِ العرباءِ إن نطقوا : بينَ الأعاجمِ إلا أنهم عربُوالطيرُ تصدحُ شتَّى كالأنامِ وما : عندَ العرابِ يزكى البلبلُ الطربُأتى عليها طوالَ الدهرِ ناصعةً : كطلعةِ الشمسِ لم تعلق بها الريبُثمَّ استفاضتْ دياجٍ في جوانبها : كالبدرِ قد طمستْ من نورهِ السحبُثم استضاءتْ فقالوا الفجرُ يعقبهُ : صبحٌ...



البحرُ موعِدُنا محمد إبراهيم أبو سنة .......... البحرُ موعِدُنا وشاطئُنا العواصف جازف فقد بعُد القريب ومات من ترجُوه واشتدَّ المُخالف لن يرحم الموجُ الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة والمدائن للصيارف خلت الأماكن للقطيعة من تُعادي أو تُحالف؟ جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يُصلح الأشياء تالف هذا طريق البحر لا يُفضى لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فإن سُدّت جميع طرائق الدُّنيا أمامك فاقتحمها لا تقف كيلا تموت...



قصيدة البرقـــع د محمد نجيب المراد ............... شَبَّبـتُ فيها فاستثـرتُ الأدمُعــا : لا الشِّعرُ جاملني ولا الدمـعُ ادعى قـلبي الذي في حبهـا ولحـبها : غنّى القصائدَ في الغرام وأسمَعَـا أواهُ مِـنْ وَجْــدِ القلـوبِ فإنـهُ : إنْ زادَ أوْ إن قلَّ كانَ مُوَجِّعـا لمـا دنـوتُ سـألتُها في أنْ أرى : فإذا سفورُ الوجـهِ كان البرقعا فرجـوتهُـا فَتَعزّزتْ وتمنّعـت : فرضيـتُ في وصلٍ يجيءُ تمنُّعا حبـي وحـسبي بالدلالِ وإنني : واللهِ أرضى أن يكـونَ...



سـمراءُ رقـّي يحيى توفيق حسن ............... سـمراءُ رقـّي لـلعليل الباكي : وتـرفقي بـفتى مُـناه رضـاكِ مـا نـام مـنذ رآكِ لـيلة عيده : وسـقته مـن نبع الهوى عيناكِ أضـناه وجـدٌ دائـمٌ وصـبابة : وتـسـهدٌ وتـرسـمٌ لـخـطاكِ أتـخـادعين وتـخلفين وعـودَه : وتـعـذبين مـدلـّها بـهـواكِ وهـو الـذي بات الليالي ساهرا : يـرعى الـنجوم لـعله يـلقاكِ فـي يـوم عـيدٍ حـافل قـابلتِهِ : فـتسارعتْ تـرخي الخمارَ يداكِ أتـحـرّمين عـليه مـنية قـلبه: وتـحـللين لـغـيره...



عبرة كتبها : أبو يحيى محمود جابر .............. أعلمـه النجـارة كـل يـوم : فلمـا دق مسمـارا تجـبـر وكم علمته صنـع الكراسـي : فلمـا نـال أجرتهـا تكـبـر وظـن بأنـه أضحـى غنيـا : يحوز ( فلوس ) قارون وأكثر يسير بشارعي يختال زهـوا : ويحسب نفسه يا قـوم عنتـر وينظر للفقيـر بعيـن نقـص : كأن فقيرنا في النـاس منكـر ولا يلقي السلام على جلوس : ولا يرعى كبيـرا أو يوقّـر ولا يحنو على طفل صغيـر : ولا سنـا ولا علمـا يـقـدر كـأن النـاس كلهـم عبـيـد : لديه وأنه في النـاس...



مع تلميذي للشاعر عبد القوي الأعلامي ......... سُئلـتُ فَكـدْتُ شَـقًـاءً أَذُوبْ : كأني بيـوم امتحـان رهيـبْ فَفِي الْفصلِ عِنْـدِي غِـلام لَـهُ : برغـم الحداثـة لـب الأريـبْ يَقُولُ الغُـلاَم بِصَـوتٍ عَنيـفْ : ونبـرة حـزن ووجـه كئيـبْ تَمهَّـلْ عَـنْ الشَّـرْحِ أُسْتَاذنَـا : أجبنـا لماذا نسينـا الخـطـوبْ وَعَادتْ إِلينَـا صنُـوفُ الحَيـاةِ : أحقا نسينـا الفـؤاد السليـبْ أَمَا كَـانَ أَوْلَـى بِهـذَا اللَّقـاءْ : لقاء مع الثأر يشفـى القلـوبْ ...