فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 39 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

يا ظبية البان الشريف الرضي يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِه : لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِه : وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَة : بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ ثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَب : عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ سهم أصاب وراميه بذي سلم : مَن بالعِرَاقِ، لَقد أبعَدْتِ مَرْمَاكِ وَعدٌ لعَينَيكِ عِندِي ما وَفَيتِ بِه : يا قُرْبَ مَا...



نقش على جدار الثقافة د.عبد الرحمن بن صالح العشماوي قالوا: الـمثقَّفُ قلت: ليس مثَقفا من يمنَح الأخلاقَ والدِّين القَفا ليسَ الـمُثقَّفُ منْ إذا سمِعَ الهَوى لبَّى وإِن سَمِع الأذانَ تخَلَّفا ليسَ الـمـثقَّفُ من تَراهُ مُبجِلاً كتُبَ الضَّلالِ ولا يُبجِلُ مُصحَفَا ليسَ الـمُثقَّفُ من يُعَاقر كَأسهُ لانفسُهُ رضِيَتْ ولا عَقلٌ صَفَا يَمشِي كمَا يمْشِي الغُرابُ مُقَلِّدا فيُضِيعُ مِشيتهُ ويَنسَى الـمَوقِفا يَرنُو إلى الفِكرِ الدَّخيل...



قصيدة "في القدس" لـلشاعر "تميم البرغوثي" *مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وزورُها *فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها؟! *تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها *وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها *فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها *متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ...



صورة المقال الرئيسية يَا مَوْتُ قَدْ مَزَّقْتَ صَدْري وقَصَمْتَ بالأَزراءِ ظهْرِي يَا مَوْتُ ماذا تبتغِي منِّي وقدْ مزَّقتَ صَدْرِي ماذا تودُّ وأَنتَ قَدْ سوَّدتَ بالأَحزانِ فِكْرِي وتَرَكْتَني في الكائناتِ أَئِنُّ منفرداً بإِصْرِي وأَجوبُ صحراءَ الحَيَاةِ أَقولُ أَيْنَ تُراهُ قبْرِي إنْ كنتَ تطلبُني فهاتِ الكأسَ أَشربُها بصَبْرِ أَو كنتَ ترقُبُني فهاتِ السَّهمَ أَرشُقُهُ بنَحْرِي خذني إليكَ فقد تبخَّرَ في فضاءِ الهمِّ عُمْرِي خذني إليكَ فقدْ ظمِئْتُ لكأسِكَ...



صورة المقال الرئيسية شارك الناس ولو بدمعة شارك الناس ولو بدمعة لــ مصطفى لطفي المنفلوطي " ليتك تبكي ، كلما وقع نظرك على محزون أو مفؤود ، فتبسم سروراً ببكائك ، وإغتباطاً بدموعك ، لأن الدموع التي تنحدر على خديك في مثل هذا الموقف إنما هي في سطور من نور تسجيل لك في تلك الصحيفة البيضاء : إنك إنسان . . . وانظر في الكون فترى : أن السماء تبكي بدموع الغمام ، ويخفق قلبها بلمعان البرق ، وتصرخ بهدير الرعد ، وإن الأرض تئن بحفيف الريح ، وتضج بأمواج البحر ، وما بكاء السماء ولا...



أَنْشَد القاضى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ ، قال : يَقُولُونَ لِي فِيكَ انْقِبَاضٌ وَإِنَّما : رَأَوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا أَرَى النَّاسَ مَنْ دَانَاهُمِ هَانَ عِنْدَهُمْ : وَمَنْ أَكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَا وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ الْعِلْمَ إِنْ كَانَ كُلَّمَا : بَدَا طَمِعَ صَيَّرْتُهُ لِي سُلَّمَا إِذَا قِيلَ هَذَا مَنْهَلٌ قُلْتُ قَدْ أَرَى : وَلَكِنَّ نَفْسَ الْحُرِّ تَحْتَمِلُ...