فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 35 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

"كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب. فكرتك أنت فكرة واحدة .. شعورك أنت شعور واحد .. خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك .. ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة...



قالت:أرى الليل ممتدا،فقلت لها إن غابت الشمس أهدت نورها القمرا قالت:لقد كثرت أصداف شاطئنا فقلت:يكسب من يستخلص الدررا شتَّانَ بين يقينٍ يستريحُ بهِ قلبي ، وبينَ بريقٍ يخدع البصرا قالت:لقد أصبحت أغصان لوزتنا عطشى،تمد يديها تطلب المطرا فقلتُ:تمنحُ ظلّا نستظلُّ به فليس كل عطاءِ اللوزة الثمرا قالت:أرى مارداً في الغرب قدلعبت برأسه الخمر،يُبدي وجهه القذرا فقلت:كم ماردٍ من قبله عصفت به المقاديرحتى مات مُحتقرا قالت:رأيتُ له مالاً يُبدِّدهُ فقلت:كم من...



رويـدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ وبالله لا بـالـناس تُقضى المطالبُ أرى لـكَ فـي شـأني أموراً غريبةً أقـاومُ شـكـي عـندها وأُغالِب أرى لـك فـي وقت اللقاء بشاشةٌ بـها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ ويـسـعـدنـي منك ابتسامُ مودَّةٍ وقـولٌ جـمـيلٌ لم تشبهُ الشوائبُ وتـنـصـحني نُصح المحبِّ ، وإنما بـنُـصح سليم القلب تُمحى المثالبُ ولـكـنـنـي أشقى بأمركَ ، كلما دعـانـي إلـى نشر المبادئ واجبُ كـأنـك لم تلمس صفاءَ مشاعري ولـم تـنقشع عن ناظريكَ...



حققت نفسي مراميها وراء ضلوعي قلب طفل ٍ يغني ، بعون الرب زالت الأشجان عني أمضي العمر بين ضحك وصلاة ، لا تسألوا أين السماء، هي مني نفسي اطمأنت في هدى الرحمن ، ذابت المسرات في ثنايا فني غيّرت أسمى الطاقات وجودي ، على الصخر الصلد مجدي أبني لا تزعجوني بقيل ٍ وقال ٍ ، أحبابي، أحلى المسرات دعوني أجني دعوني في النور العجيب أمشي ، ناسيا ً همّي وغمّي وحزني أنا في الكون اللامتناهي طير ٌ ، بين المجرات الزاهيات يغني حققت في رضا الأعلى ذاتي ، فسمت نفسي عن كل إنس...



من مرثية بهاء الدّين زهير لابنه : أراكَ هجــرتَنِــي هجـــرًا طـويـلا .... و مـا عـوَّدتَنِــي مـن قـبـلُ ذاكا عَهِــدتُـكَ لا تُطـيقُ الصَّبرَ عنِّـي .... و تَعصــي في وِدادي مَـن نَهاكَا فكيــفَ تَـغَيَّــرَت تِـلكَ السَّــجايا .... و مَــن هــذا الّـذي عــنِّ ثـنــاكا فــلا و اللهِ مــا حَــاوَلــتَ غـــدرًا .... فكُــلُّ النَّــاسِ يغــدُرُ مـا خـلاكا و مــا فـارَقـتَنـي طـوعـًا و لكِــن .... دهــاكَ مـن المَنِيَّـةِ مــا دهــاكا فَيا مَن غابَ عنِّـي و...



‏سجين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي ‏سجين عند أعدائي أسيرُ جريح قلبي الشاكي كسير سجين ليل مأسآتي طويلٌ وفجري ماله في السجن نورُ سجين في فؤادي نار حزنٍ وفيض الدمع من عيني غزيرُ يحاصرني من اللقطاء جيشٌ وبئس الجيش ليس له ضميرُ وتلحقني مجندة وكلب فيا لله أيهما الحقير؟! ويطعن عفتي وغد رماني وفي عينيه شر مستطيرُ كأن دقيقةً في السجن دهرُ عليه من الأسى القاسي دهور تُشَدُّ يدي الى ظهري وصدري لضرب سياطهم هدف مثيرُ سجين في العراق...