فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 36 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

ابن الرومي يرثي ابنه محمدا : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بكاؤكما يُشفي وإن كان لا يُجدي .... فجودا فقد أودى نظيركما عندي بُنيّ الذي أهدتهُ كفّاي للثـرى.... فياعِزّة المُهدَى ويا حسرة المُهدِي ألا قاتل الله المنايا ورميـها .... من القوم حبات القلوب على عمدِ توخّى حمامُ الموت أوسط صبيتي .... فلله كيف اختار واسطة العقـدِ على حين شِمتُ الخيرَ من لمَحاته .... وآنستُ من أفعــاله آية الرّشدِ طواهُ الردى عني فأضحى مزارهُ .... بعيداً على قربٍ ، قريباً على...



في بر الوالدين قلت للورقاء يوما : خبريني يا حمامة كان بين العش فرخ : منك يستوفي طعامه تدفعين الشر عنه : بافتداء وصرامة أين غاب الفرخ عنك الـ ـــــيوم ؟ قالت مستهامة: طار في الآفاق يحيا : حيثما شاء الإقامة هكذا الإنسان حين اشـ ـــتد ولى مستقلا لا يبالي في صفاء الـ ـــعيــــش أوشاجا وأهلا حسبه زوج وأولا : د تراويحا وشغلا يحسب المغرور بُعد الـــ أهل ربحا أين حلا إن أحس القيظ يوما : رام عند الأهل ظلا شرعة الديان تأبى : هجر مرء والديه إن يغب كالشمس...



يرحم الله الذي لا يدَّعي أوجَ الكمال أفسد الإنسان أو أودى به حب الزعامة كم طموح مع قصور يبتغي عرش الإمامة قد يرى العملاق قزما كل مغرور أمامه في الحمى ليث ، وعند الروع يجري كالنعامة كل ما يعنيه سلطان وغُنْمٌ في سلامة ياعقيم الفكر ليس الــــ ــــمرء كفئا بالمقال ياقصير الباع إن الـــ ـمجد يُبنى بالفعال اترك الميدان يسعى فيه أكفاء الرجال لا يسوس الملك إلا مبصرا في كل حال يرحم الله الذي لا يدَّعي أوجَ الكمال ( شعر : محمد عبد الرحمن صان الدين )



حــوار بيني وبين أمي ـــــــــــــــــــــــــــــ أمّـي تُـسـائلُني تبكي من الغضبِ : مـا بـالُ أمّـتنا مـقطوعـة السّـببِ؟! مـا بـال أمَّـتنــا فَـلَّـــتْ ضفائِرَهَـــا : و عرّضت وجهَهَا القمحيّ للّهـبِ؟! مـا بـال أمَّـتنــا ألقــتْ عباءَتَهـــــا : و أصبحت لعبــةً مـن أهـونِ اللّعَبِ؟! مـا بـال أمَّـتنــا تجـري بـلا هــدفٍ : و ترتمي في يدي بـاغٍ و مغتـصبِ؟! مـا بـال أمّـتنــا صــارت معـلّقــــةً : علــى مشـــانق أهـلِ الغـدر والكذبِ؟! مـا بالُهــا...



في ذكر بدر لشاعر الرسول : حسان بن ثابت عرفت ديار زينب بالكثيب * كخط الوحي في الورق القشيب تداولها الرياح وكل جَون * من الوسمي منهمر سكوب فأمسى ربعها خَلَقا وأمست * يبابا بعد بعد ساكنها الحبيب فدع عنك التذكر كل يوم * وردّ حرارة الصدر الكئيب وخبِّر بالذي لاعيب فيه * بصدق غير إخبار الكذوب بما صنع الإله غداة بدر * لنا في المشركين من النصيب غداة كان جمعهم حراءٌ * بدت أركانه جُنْحَ الغروب فلاقيناهم منا بجمع * كأسد الغاب مردانٍ وشيب أمام محمد قد وازروه * على الأعداء...



من عيون الحكم ( 2 ) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ؛ قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ؛ قَالَ : أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ لِبَعْضِهِمْ: أَيْنَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا أَيْنَ أَيْنَا : مِنْ أُنَاسٍ كَانُوا جَمَالًا وَزَيْنَا إِنَّ دَهْرًا أَتَى عَلَيْهِمْ فَأَفْنَى : عَدَدًا مِنْهُمْ وَسَيَأْتِي عَلَيْنَا خَدَعَتْنَا الْآمَالُ حَتَّى جَمَعْنَا : وَطَلَبْنَا لِغَيْرِنَا وَسَعَيْنَا وَابْتَنَيْنَا وَمَا نُفَكِّرُ فِي...