فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 22 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

قَلبٌ يَذوبُ وَمَدمَعٌ يَجري يا لَيلُ هَل خَبَرٌ عَنِ الفَجرِ حالَت نُجومُكَ دونَ مَطلَعِهِ لا تَبتَغي حِوَلاً وَلا يَسري وَتَطاوَلَت جُنحاً فَخُيِّلَ لي أَنَّ الصَباحَ رَهينَةُ الحَشرِ أَرسَيتَها وَمَلَكتَ مَذهَبَها بِدُجُنَّةٍ كَسَريرَةِ الدَهرِ ظُلُمٌ تَجيءُ بِها وَتُرجِعُها وَالمَوجُ مُنقَلِبٌ إِلى البَحرِ لَيتَ الكَرى موسى فَيورِدَها فِرعَونُ هَذا السُهدِ...



صخرة المـلتقى للدكتور إبراهيم ناجي سألتُك يا صخرةَ الملتقى *** متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا فيا كعبةً شهدت هائمَين *** أفاءا إلى حسنها المنتقَى إذا الدهــرُ لَـــجَّ بأقــداره *** أخذنا على ظهرِهَا الموثقَا أرقّ الهوى عندها مجهداً*** وأنَّ النسيمُ بها مرهقَا رَمى البحرُ نحوكِ أمواجَه*** فعاندتِ تيارَه الأزرقَا وصدت نواحيــكِ هـدارةً ***كما أغضبت أسداً موثقاً قرأنا عليكِ كتابَ الحياة *** وفض الهوى سرَّهَا المغلقَا نرى الشمسَ ذائبةً في المحيط *** وننتظر البدرَ في...



صورة المقال الرئيسية نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان : لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك...، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن...



بهجة الجمعة كان الفلك قد استكمل دورة أسبوع، فيا أيها الطائر المحب! هذا فجر العيد و كل الأنفاس في جميع الكون تتهيأ لافتتاح الاحتفال يوم الجمعة العظيم. فتطهري يا قلوب الطير السالك و تطيبي! وبادري أيتها النفس الشاردة في القفار، بين مدن المزابل و الدخان.. وقدمي قربانك .. فالملائكة في انتظار المبكرين.. هاهو الإمام يخطب، و الملائكة ترسل النور بأجنحتها على المصلين.. وللخطيب مواجيد تفيض ورعا.. وتتعلق الأنظار و القلوب بالكلمات تتهادى بين خوف و رجاء.. هنا كمال التجلي على...



صورة المقال الرئيسية تواعَـدَ الصُّحَفِيّ الأديبُ العَبقريّ الشيخ ( ُحمزة شنوف ) المعروفُ بـ ( حمزة بوكوشة) الجزائري والشَّاعِرُالكبيرُ ( محمّد العيد آل خليفة ) شاعِرُ الجزائر والحَركةِ الإصلاحيَّة بمقهى منَ المقاهي الشعبيّة ، وكانَ يومُ اللقاءِ يوماً مُمْطِراً، ممَّا تسبَّب فى تأخـُّر ِالشَّاعِر محمّد العيد عنِ المَوْعِـد ِإلى أنْ يئسَ الأديبُ حمزة بوكوشة مِنْ قدومِه ، فأمْسَكَ بقلمِه وأنشأ أبياتاً في مُعاتبةِ صَديقِه الشَّاعِر فقـالَ : مَا كُنْتُ أَحْسِبُ...



من حدائق الأدب العربي نحن نحب الشمس لأنها حاضرة غائبة، مقيمة راحلة، مشرقة غاربة، أليفة غريبة، ذلك أن طول المكوث في مكان معلوم يخلق الألفة ولكنه يورث الملل. ولهذا يبلى الشيء إذا طال وقوع البصر عليه وتمجه النفوس ولا يصبو إليه أحد: وطول مقام المرء في الحي مخلق ****** لديباجته فاغترب تتجدد فإني رأيت الشمس زيدت محبة ******* إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد إذا المرء أن يتجدد فما عليه إلا أن يغترب، أن يبدل مقامه، أن يغرب كما تفعل الشمس. على أن غروب الشمس لا يعني ضياعها...