الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي مَن لي ألوذ به إلاك يا سَندي؟ أقُوم بالليّل والأسّحار سَاهيةٌ أدّعُو وهَمّسُ دعائي بالدموع نَدى بنُور وجهك إني عائد وجل ومن يعذ بك لَن يَشّقى إلى الأبد مَهما لقيت من الدُنيا وعَارضها فَأنّتَ لي شغل عمّا يَرى جَسدي تَحّلو مرارة عيش فى رضاك ومَا أطيق سخطاَ على عيش من الرغد من لي سواك؟ ومن سواك يرى قلبي؟ ويسمَعُه كُل الخلائق ظل في الصَمد أدّعوك يَاربّ فأغّفر زلّتي كَرماً وأجّعَل شفيع دعائي حُسن مُعتَقدّي وأنّظُر لحالي في...
قال حافظ إبراهيم: كَم ذا يُكابِدُ عاشِـقٌ وَيُلاقـي --- في حُبِّ مِصرَ كَثيـرَةِ العُشّـاقِ إِنّي لَأَحمِلُ فـي هَـواكِ صَبابَـةً --- يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتـى أَراكِ طَليقَـةً --- يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقٍ كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِـلالِ مُتَيَّـمٌ --- بِالبَذلِ بَيـنَ يَدَيـكِ وَالإِنفـاقِ إِنّي لَتُطرِبُنـي الخِـلالُ كَريمَـةً --- طَرَبَ الغَريـبِ بِأَوبَـةٍ وَتَـلاقٍ وَتَهُزُّني ذِكرى المُـروءَةِ وَالنَـدى --- بَينَ...
متى يا عُرَيبَ الحـــي عيني تــراكمُ وأسـمـعُ مـــن تــلكَ الـــديـار نـداكمُ ويجـمـعـنـا الــدهــر الـذي حال بيننا ويحظــى بـكـم قلبي وعيني تراكـمُ أمــرُّ عـلـى الأبــواب من غير حاجـة لعلـي أراكُـــم أو أرى مـــن يـــراكُـم سـقـانـي الـهـوى كأسـاً مـن الحـب صافياً فـيا ليـتهُ لمّا سقاني سقاكُم فيا ليـتَ قـاضـي الحـبّ يـحـكمُ بينَنا وداعـي الهـوى لمّا دعـانــي دعاكمُ أنا عـبـدُكُـم بـل عـبـد عـبـدٍ لعبدكم وممـلـوكُـكـم مـن بـيـعـكم...
ســأحمل روحــي عـلى راحـتي __ وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى فإمــا حيــاة تســر الصــديق __ وإمــا ممــات يغيــظ العــدى ونفس الشـــريف لهــا غايتــان __ ورود المنايـــا ونيـــل المنــى ومـا العيش ؟ لا عشـت إن لـم أكـن __ مخــوف الجنــاب حـرام الحـمى إذا قلــت أصغــى لـي العـالمون __ ودوى مقـــالي بيـــن الــورى لعمـــرك إنــي أرى مصــرعي __ ولكـــن أغذ إليــه الخــطى أرى مصـرعي دون حـقي السـليب __ ودون بـــلادي هـــو المبتغــى يلــذ لأذنــي ســماع...
تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي *** وما دروا أن حبي صغته بدمي أستـغفر الله ما ليـلى بفاتنتي *** ولا سعاد ولا الجــيران في أضم لكن قلبي بنار الشوق مضطرم *** أف لقلب جمـود غير مضـطرم منحت حبي خير الناس قاطبة *** برغم من أنـفه لا زال في الـرغم يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه *** وأقرأ بــربك مبدأ سورة القلم شهم تشيد به الدنيا برمتها *** على المنـائر من عرب ومن عجم أحيا بك الله أرواحا قد اندثرت *** في تربة الوهم بين الكأس والصنم نفضت عنها غبار الذل فاتقدت *** وأبــدعت وروت ما قلت...
هذه القصيدة مِن عيون الشعر الجاهلي في الفخر، يُروى أنّ قائلها هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل ، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. كان يتنقل بين خيبر وبين حصن له سماه الأبلق وكان حصن الأبلق قد بني من قبل جده عادياء. والأبيات هاهنا تعتبر من أشهر أشعاره، قالها عندما أجار ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس"... إِذا المَرءُ لَم...