مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي
مَن لي ألوذ به إلاك يا سَندي؟
أقُوم بالليّل والأسّحار سَاهيةٌ
أدّعُو وهَمّسُ دعائي بالدموع نَدى
بنُور وجهك إني عائد وجل
ومن يعذ بك لَن يَشّقى إلى الأبد
مَهما لقيت من الدُنيا وعَارضها
فَأنّتَ لي شغل عمّا يَرى جَسدي
تَحّلو مرارة عيش فى رضاك
ومَا أطيق سخطاَ على عيش من الرغد
من لي سواك؟ ومن سواك يرى قلبي؟
ويسمَعُه كُل الخلائق ظل في الصَمد
أدّعوك يَاربّ فأغّفر زلّتي كَرماً
وأجّعَل شفيع دعائي حُسن مُعتَقدّي
وأنّظُر لحالي في خَوّف وفي طَمع
هَلّ يرحم العَبّد بعد الله من أحد؟
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي
مَن لي ألوذ به ألاك يا سَندي؟