الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
ما الاستفهامية ودخول حروف الجر عليها : إذا دخلت ( في ، الباء ، اللام ، عن ، من ) على (ما) الاستفهامية فإنها توصل بها وتحذف الألف ، مثال تطبيقي : ( في ، ما ) توصل (فيما) ثم تحذف الألف فتكون (فيم) ومثلها (بـ ، ما ) توصل وتحذف الألف فتكون (بم) ومثلها ( لـ ، ما ) توصل وتحذف الألف ( لِم ) ومثلها ( عن ، من ) فهي توصل بـ (ما) وتحذف ألفها مثل ما سبق ، لكن مع إدغام النون وتشديد الميم ؛ هكذا : (عن ما) تكتب (عمَّ) (من ما ) تكتب (ممَّ) دخول حرفي الجر (من ، عن) على (مَن) تحذف النون ، وتشدد الميم...
أحوال همزة إن لهمزة إن ثلاثة أحوال: الفتح ، والكسر، وجواز الفتح والكسر. فتفتح همزة إن إذا قدرت مع صلتها بمصدر مثل: أن تكون في موضع رفع مثل:"يعجبني أنك مجتهد"أي اجتهادُك، ويدخل في الرفع : الفاعل -كما تقدم في المثال- والمبتدأ والخبر ونائب الفعل أو في موضع نصب، مثل :"عرفت أنك ناجح" أي نجاحَك، أو موضع جر مثل:"عجبت من أنك قائم" أي من قيامِك. وتكسر وجوباً في ستة مواضع هي كما ذكرها ابن مالك : 1- إذا وقعت في بدء الكلام مثل:إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ...
اسم الآلة يصاغ من الأَفعال الثلاثية المتعدية أَوزان ثلاثة للدلالة على آلة الفعل، وهي ((مِفْعَل ومِفْعال ومِفْعلة)) بكسر الميم في جميعها مثل: مِخرَز ومِبرَد ومفتاح ومِطرقة هذا وهناك صيغ أُخرى تدل على الآلة كاسم الفاعل ومبالغته مثل: كابِح (فرام) صقَّالة وجرَّافة وسحَّاب، و((فِعال)) مثل: ضِماد، وحِزام ((وفاعول)) مثل ساطور ((وفَعول)) مثل (قَدوم) وغيرها. ملاحظة: لا عمل لاسم الزمان ولا لاسم المكان ولا لاسم الآلة. سمعت بعض أسماء الآلة بضم الأول...
اسم الزمان واسم المكان يصاغان للدلالة على زمن الفعل ومكانه مثل: (هنا مدْفن الثروة، وأَمس متسابَق العدّائين). ويكونان من الثلاثي المفتوح العين في المضارع أَو المضموم العين على وزن ((مَفْعَل)) مثل: مكْتب، مدخل، مجال، منظر، وإِذا كان مكسور العين فالوزن ((مفْعِل)) مثل: منزِل، مهبِط، مطير، مبيع. فإِذا كان الفعل ناقصاً كان على ((مفعَل)) مهما تكن حركة عينه مثل: مسعى، مَوْقى، مرمى. وإِذا كان الفعل مثالاً صحيح اللام فاسم الزمان والمكان منه على ((مفعِل)) مثل:...
[ترتيب الأحرف في أول الفعل المضارع] والتحقيق في ترتيب هذه الأحرف أن تقدم الهمزة، ثم النون، ثم التاء، ثم الياء، وذلك؛ لأن الهمزة للمتكلم وحده، والنون للمتكلم ولمن معه، والتاء للمخاطب، والياء للغائب. والأصل: أن يخبر الإنسان عن نفسه، ثم عن نفسه وعمن معه، ثم المخاطب، ثم الغائب؛ فهذا هو التحقيق في ترتيب هذه الاحرف في أول الفعل المضارع. "أسرار العربية" للأنباري.
[الأصل في الإعراب للأسماء مع التعليل] الأصل في الإعراب أن يكون للأسماء دون الأفعال والحروف، وذلك لأن الأسماء تتضمن معاني مختلفة؛ نحو: الفاعلية، والمفعولية، والإضافة، فلو لم تعرب؛ لالتبست هذه المعاني بعضها بعض، يدلك على ذلك أنك لو قلت: ما أحسنَ زيدًا! لكنت متعجبًا، ولو قلت: ما أحسنَ زيدٌ؛ لكنت نافيًا، ولو قلت: ما أحسنُ زيدٍ؟ لكنت مستفهمًا (عن أي شيء منه حسن)، فلو لم تعرب في هذه المواضع؛ لالتبس التعجب بالنفي، والنفي بالاستفهام، واشتبهت هذه المعاني بعضها ببعض؛...