الطيب الشنهوري مسجــل منــــذ: 2013-10-27 مجموع النقط: 1188.8 |
عمير بن سعد ( نسيج وحده ) أتذكرون سعيد بن عامر..؟؟ ذلك الزاهد العابد الأوّاب الذي حمله أمير المؤمنين عمر على قبول إمارة الشام وولايتها.. لقد تحدثنا عنه في كتابنا هذا, ورأينا من زهده وترفعه, ومن ورعه العجب كله.. وها نحن أولاء, نلتقي على هذه الصفات بأخ له, بل توأم, في الورع وفي الزهد, وفي الترفع.. وفي عظمة النفس التي تجل عن النظير..!! إنه عمير بن سعد.. كان المسلمون يلقبونه نشيج وحده!! وناهيك برجل يجمع على تلقيبه بهذا اللقب أصحاب رسول الله, وبما معهم من فضل وفهم...
قيل للحسين بن الفضل : إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن فهل تجد في كتاب الله : خير الأمور أوسطها ؟ قال : نعم في أربعة مواضع : قوله تعالى : { لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك } وقوله تعالى : { والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما } وقوله تعالى : { ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط } وقوله تعالى : { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا } قيل : فهل تجد في كتاب الله : من جهل شيئا عاداه ؟ قال نعم في موضعين : { بل كذبوا بما...
أسماء النبي الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كُلُّهَا نُعُوتٌ لَيْسَتْ أَعْلَامًا مَحْضَةً لِمُجَرَّدِ التَّعْرِيفِ، بَلْ أَسْمَاءٌ مُشْتَقَّةٌ مِنْ صِفَاتٍ قَائِمَةٍ بِهِ تُوجِبُ لَهُ الْمَدْحَ وَالْكَمَالَ. فَمِنْهَا مُحَمَّدٌ، وَهُوَ أَشْهَرُهَا وَمِنْهَا أَحْمَدُ، وَهُوَ الِاسْمُ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ الْمَسِيحُ وَمِنْهَا: الْمُتَوَكِّلُ، وَمِنْهَا الْمَاحِي، وَالْحَاشِرُ، وَالْعَاقِبُ، وَالْمُقَفِّي، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ...
( الخوف من الله ) قال الأصمعي : بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة إذ رأيت شابًا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول: يا من يجيب المضطر في الظلم يا كاشف الضر والبلوى مع السقم قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا وأنت يا حي يا قيوم لم تنم أدعوك ربي حزينا هائما قلقا فارحم بكائي بحق البيت والحرم إن كان جودك لا يرجوه ذو سفه فمن يجود على العاصين بالكرم ثم بكى بكاءً شديداً وأنشد يقول : ألا أيها المقصود في كل حاجة شكوت إليك الضّر فارحم شكايتي ألا يا رجائي أنت تكشف كربتي فهب لي ذنوبي...
[ الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ] أخرج أبو داود الطيالسيّ (ت: 204 هـ) في مسنده (413) من طريق أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ صِلَةَ بْنَ زُفَرَ، يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ، الْإِسْلَامُ سَهْمٌ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ، وَالْجِهَادُ...
[ اِسْتِحْبَاب الوُضوء مِنَ الكَلاَم الخَبِيث ] جاء عند عبد الرزّاق الصنعانيّ (ت: 211 هـ) في مصنفه (469) من طريق الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «لَأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ، أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ» [صحيح] * وصحّ نحوه عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها كما في المصنف أيضا (470) من طريق: الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: «يَتَوَضَّأُ...