الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ
[ الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ،
وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ]
أخرج أبو داود الطيالسيّ (ت: 204 هـ) في مسنده (413) من طريق أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
سَمِعْتُ صِلَةَ بْنَ زُفَرَ، يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:
«الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ،
الْإِسْلَامُ سَهْمٌ،
وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ،
وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ،
وَالْحَجُّ سَهْمٌ،
وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ،
وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ،
وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ،
وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَهْمٌ،
وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ»
[ إسناده صحيح ]
وأخرجه عبد الرزّاق (ت: 211 هـ) في مصنفه (5011) وابن أبي شيبة (ت: 235 هـ) في مصنفه (19561) وأبو بكر الخلّال (ت: 311 هـ) في السنّة (1554) وابن الأعرابي (ت: 340 هـ) في معجمه (166) وغيرهم.
[ تنبيه ]
رُوِيَ مَرْفوعا من طريقين ضعيفين كما عند البزّار (ت: 292 هـ) في مسنده (2927) وأبي يعلى (ت: 307 هـ) في مسنده (523) وصوّب وقفه الإمام الدارقطنيّ (ت: 385 هـ) كما في العلل (337) وابن حجر (ت: 852 هـ) كما في المطالب (2921).