فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 1188.8
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 37 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي أبو القاسم الشابي ــــــــــــــــــــــــــــــ تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ * في الكون لم يشتعلْ حُزنٌ ولا أَلَمُ ولا استحالت حياة ُ الناس أجمعها * وزُلزلتْ هاتِهِ الأكوانُ والنُّظمُ فما السَّعادة في الدُّنيا سوى حُلُمٍ * ناءٍ تُضَحِّي له أيَّامَهَا الأُمَمُ ناجت به النّاسَ أوهامٌ معربدة ٌ * لمَّا تغَشَّتْهُمُ الأَحْلاَمُ والظُّلَمُ فَهَبَّ كلٌ يُناديهِ وينْشُدُهُ * كأنّما النَّاسُ ما ناموا ولا...



مع الأصمعي في رحلة له : من عجائب ما رأى الأصمعي وهو يبحث عن اللغة بين البدو والأعراب ما روى عن نفسه فقال : بينما أنا أسير في طريق من اليمن إذا أنا بغلام واقف في الطريق يناجي ربه بأبيات من الشعر فيقول : يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً : رِزْقَ الْجَمِيعِ سحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ السِّـ : ــتْرِ الْجَمِيلِ عَمِيمُ طَوْلِكَ طَائِلُ يَا عَالِمَ السِّرِّ الْخَفِيّ وَمُنْجِزَ الْـ : ـوَعْدِ الْوَفِيِّ...



من شعر أبي منصور الثعالبي يا دَهرُ حسْبُكَ قد أَطَلْتَ نحيْبي * وتَرَكْتَني في مَوطِنــي كَغريْبِ وسَلبتَني ثــوْبَ السُّرورِ بجامِعٍٍ * ما بيْنَ وَصْفَي خـــادِمٍ ٍ و أديْبِ فالشِّعْرُ مِنِّي والدُّمُـــوعُ لآلِيءٌ * مِنْ نظْـمِ طَبْعَي عاشِـــقٍٍ وأديبِ قد غابَ عن رَبْعِي هلالٌ مُقمِرٌ * في أفْـقِ تربيَتــي وفي تأدِيبي فالآنَ يطلــعُ في سِـوى دارِي * ولا ينْفكُّ فيهِ القلـبُ رَهْنَ نحيْبِ نَدٌٌّ نفيسٌ عِنـــدَ غيْـــري فائِحٌ *...



قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ محمود سامي البارودي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ : فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي : فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟ وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا : ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟ فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ : تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ : لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ...



كوني الآن واضحة حمد العصيمي السعودية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أجيبيني.. وكوني نصف َ واضحة ٍ.. لأي مدى ً بإمكاني.. أظل ُ على عصا النسيان ِ .. متكئا ً بنسياني.. مللت ُ تنكري لمشاعري وحديث ِ عشق ٍ.. بين َ شرياني وشرياني.. مللت ُ الركض َ طول َ العام ِ خلف َ جديلة ٍ.. تمتد ُ من نيسان يا يارا لنيسان ِ.. مللت ُ الركض َ خلف َ شفاهك ِ الحمراء ِ.. خلف َ القهوة ِ السوداء ِ.. خلف َ جبينك ِ المقطوف ِ من أزهار ِ رمان ِ.. أجيبيني وكوني...



حرٌّ و مذهبُ كل حرٍّ مذهبــي : ما كنت بالغاوي و لا المتعصِّبِ يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى : حبُّ الأذية من طباع العقــربِ إني لأغضب للكريم ينوشه : من دونه و ألوم من لم يغضبِ و أحبّ كلّ مهذب و لو انّه : خصمي، و أرحم كلّ غير مهذبِ لي أن أردَّ مساءةً بمســـاءة: لو أنني أرضى ببرق خُلَّــبِ حسبُ المسيء شعورُه و مقالـه : في سره يا ليتني لم أُذنـــبِ إني إذا نزل البلاء بصاحبي : دافعت عنه بناجذي و بمخلبي وشددت ساعده الضعيف بساعدي : و سترت منكبه...