فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 1188.8
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 36 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

عيناك غابتا نخيل ساعة السّحر , أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر عيناك حين تبسمان تورق الكروم وترقص الأضواء كالأقمار في نهر يرجّه المجذاف وهنا ساعة السّحر كأنّما تنبض في غوريهما , النّجوم, وتغرقان في ضباب من أسى شفيف كالبحر سرّح اليدين فوقه المساء, دفء الشّتاء فيه وارتعاشة الخريف والموت ,والميلاد,والظلام , والضياء فتستفيق ملء روحي, رعشة البكاء ونشوة وحشيّة تعانق السّماء كنشوة الطفل إذا خاف من القمر كـأنّ أقواس السّحاب تشرب الغيوم وقطرة فقطرة تذوب في...



يقول الشاعر: تزَوَّجْ بثانيةٍ ولاتكُ خائفاً من الزوجة الأولى لعلك تسعدُ وإن شئت ثالثةً، فذاك مفضلٌ ولاسيما بكرٌ بها تتجددُ وإن كنت ذا عزمٍ وعدلٍ وهمةٍ فأقدم على أخرى إليكَ توَدَّدُ وإلا فدع عنك الهِيَاطَ أمامَنا وإن بتَّ في أحضانها بتَّ تَرْعُدُ!! لئن كانت الأقوال منكَ عقيمةً فحتام يا رِعْديدُ ترغي وتُزْبِدُ؟! تغلِّف أوجال الفؤاد تحذلقاً: بأنك ذو الحلمِ الحكيمُ المسدَّدُ وأن ظروف الوضع تحتاج حنكةً فتأخيرك الموضوعَ أجدى وأحمدُ تقول: أنا...



فَتَكاتُ طَرْفِكِ أم سيوفُ أبيكِ ابن هانئ الأندلسي من العصر الأندلسي، من بحر الكامل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَتَكاتُ طَرْفِكِ أم سيوفُ أبيكِ : وكؤوسُ خمرٍ أم مَراشفُ فيكِ أجِلادُ مُرْهَفَةٍ وَفَتكُ مَحاجِرٍ : ما أنتِ راحمةٌ ولا أهلوك يا بنتَ ذا السيْفِ الطويلِ نجادُهُ : أكَذا يجوزُ الحكمُ في ناديكِ قد كان يَدعوني خيالُكِ طارقاً : حتى دعاني بالقَنا...



لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا قصيدة صفي الدين الحلي يحرض ملوك و سلاطين الإسلام على الاحتراز من المغول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ولا ينال العلا من قدم الحذرا ومن أراد العلا عفوا بلا تعب قضى ولم يقض من إداراكها وطرا لابد للشهد من نحل يمنعه لا يجتني النفع من لم يحمل الضررا لا يبلغ السؤل إلا بعد مؤلمة ولا يتم المنى إلا لمن صبرا وأحزم الناس من لو مات من ظمإ لا يقرب الورد حتى...



قصيدة ( كُنَّا وَكَانَ الْهَوَى ) شعر : مصطفى قاسم عباس قصيدة ( كُنَّا وَكَانَ الْهَوَى ) معارضةٌ لنونيّة ابن زيدونَ الشهيرةِ ( أضحى التنائي بديلاً من تدانينا....) لا يرتوي الـخـدُّ مـن صافي مآقينا ! ... وذا لـهـيبُ الـجوى في القُرِّ يَـكوينا لواعجُ الشـوقِ والذكرى تُـعـذّبـنا ... والـهجرُ يُضني ,وكـأسُ الْبَيْنِ يَسـقينا لا نُغمضُ الجفنَ فـي لـيلٍ ولا غَسَـقٍ ... حـتـى الـصـباحُ بـدا ليلاً يُغَشّيْنا كلُّ الـمـحبينَ فـي آلام عـشقِهِمُ ... لم يشـعروا...



أتـيـتُ لـبـابك العـالــــــــــــي بذُلِّي فإن لـم تعفُ عـن زلَلـي فـمَنْ لـــــــــي؟ مُقِرّاً بـالجنـاية وامتثـالــــــــــــــي لأسْرِ النفس فــــــــــــــــي عَقْدي وحَلِّي ومعتـرفًا بأوزارٍ ثقـــــــــــــــــــالٍ أُقـاد لـحـمـلِهـا طـوعًا لجهلـــــــــــي أُقـرُّ بـزلَّتـي مـن قبـلُ كــــــــــــي لا تَقـرَّ جـوارحـي بـالـذنـب قبـلــــــــــي أتـيـتُ ولـي ذنـوبٌ لـــــــــــــيس تُحصى أقـول لراحـمـي...