فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 20 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...
أحمد الهوكي | 09/10/15 |

يا اللي أتيت بالطب بدك تداويني أنا مش ضعيف قوة أنا علتي بالحب ــــــــــــــــــــــــــــــ دخل الطبيب عندي قال آه يا وعدي أتاري الطبيب مثلي مبلي بنار بالحب ــــــــــــــــــــــــــــــ صاح الطبيب بأنين قال يا عليل مسكين ما لك سند ومعين ما لك ومال الحب ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد الطبيب ما صاح قال يا عليل ارتاح جسمك ملي أجراح من يوم عرفت...



صورة المقال الرئيسية حلكة ليل عبده الشنهوري إذا اكتملت حلكة الليل نسكب للنار زيت السمر ونبسط راحاتنا للأفق فيتلأ لأ فيه ومض شفيف وترسلني الريح للبحر يسألني البحر عن وجهتي فأناور يغلق حرس النعاس جفوني تجيئين أفرش صدري بساطا وأنثر زهر الأمان عليه يزدهي بيتنا فوق كتف الجنوب ينام قبالة حد السكوت وينطق فوق حدود اللغة تثرثر فوق تعاريشه الطير تتسع العين حتي أراه المني كلها أغار إذا لامس البحر قدميك أمنح ظلي دلالته وأغيب أغافل حرس النعاس وأفتح باب جفوني...



سائق الأظعان لابن الفارض سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْ مُنْعِماً عَرِّجْ على كُثْبَانِ طَيْ وبِذَاتِ الشّيح عنّي إنْ مَرَرْ تَ بِحَيٍّ من عُرَيْبِ الجِزعِ حَيْ وتلَطّفْ واجْرِ ذكري عندهم علّهُم أن ينظُرُوا عطفاً إلي قُل ترَكْتُ الصّبّ فيكُم شبَحاً ما لهُ ممّا بَراهُ الشّوقُ فَي خافياً عن عائِدٍ لاحَ كمَا لاحَ في بُرْدَيهِ بعدَ النشر طَيْ صارَ وصفُ الضّرّ ذاتيّاً لهُ عن عَناء...



الطـُّـفولة لملمْت ُ من َشجْو ِ الطـُّيور ِ مَـلاحـني ..... وَقطفت ُمن َزهر ِالـرُّ بى ألـواني وَغزلـت ُ من ريـق ِ الفــراش ِ َغلالة ً..... وشـَّـيـتـُهــا بـمَبـاسِـم ِ الأفــنـــان ِ ورَشفت ُ من نـهد ِ الــحنـان ِ مَنـاهِلا ً..... رَوَّت ْ بِسحـر ِ جَـلالِها إنسـاني فضممت ُ أطـفالَ الوجود ِ لأتـَّـــقـي ..... َنهَمَ الـوُحوش ِ وغِلــَّة َ الشـَّيطان ِ طــهر ُ الطـُّفولة ِ قد بَكت ْ أهـوالهـا ..... عَين ُ الـوُجود ِ على مدى الأزمان ِ فــرَح ُ الصِّغار ِ وزقزقات ُ...



مَا زالَ يرْكضُ بَيْنَ أعْمَاقى جَوادٌ جَامحٌ.. سَجنوهُ يوما فى دُروبِ المسْتحيلْ.. مَا بَيْنَ أحْلام الليَالى كانَ يَجْرى كلَّ يَوْم ألفَ مِيلْ وتكسّرتْ أقدامُهُ الخضراءُ وانشَطرتْ خُيوط ُالصُّبح فى عَيْنيهِ وَاختنق الصَّهيلْ مِنْ يومها وقوافِلُ الأحْزان تـَرتـعُ فى رُبُوعى والدّماءُ الخضْرُ فى صَمتٍ تسيلْ من يَومهَا.. والضَّوءُ يَرْحلُ عنْ عُيونى والنـّخيلُ الشـّامخُ المقهُور ُ فِى فـَزع ٍ يئنٌ.. ولا يَمِيلْ. . مَا زالتِ الأشـْبَاحُ...



لـــَوْعَـة ُ أبٍّ ( يشكوك عُـقـُوق ولده له ) غـَذوْتـُك مَولـُــوداً وعِـلـْتـُكَ يـافِعَـــاً -------- تـُعـَـــلُّ بمـا أدْني إليْـكَ وتـُنـْهـَــــــلُ إذا لـَيْـلـَة ٌنـابَتـْكَ بالشَّـكْــــو لمْ أبِـِتْ --------- لِشَـكْــــواك َالا سـاهِـــراً أتـَمَـلـْمَـــلُ كأنـِّي أنا المَطـْــــروقُ دُونـَكَ بالـذي ------------ طـَــرقـْتَ به دُونـي فعَـيْـنِي تهْـمِــــلُ تخـافُ الـرَّدَى نفـْسِي عَـليْـك وإنـَّها --------- لـَتـَعْـلـَمُ أنَّ...