لـــَوْعَـة ُ أبٍّ
لـــَوْعَـة ُ أبٍّ
( يشكوك عُـقـُوق ولده له )
غـَذوْتـُك مَولـُــوداً وعِـلـْتـُكَ يـافِعَـــاً
-------- تـُعـَـــلُّ بمـا أدْني إليْـكَ وتـُنـْهـَــــــلُ
إذا لـَيْـلـَة ٌنـابَتـْكَ بالشَّـكْــــو لمْ أبِـِتْ
--------- لِشَـكْــــواك َالا سـاهِـــراً أتـَمَـلـْمَـــلُ
كأنـِّي أنا المَطـْــــروقُ دُونـَكَ بالـذي
------------ طـَــرقـْتَ به دُونـي فعَـيْـنِي تهْـمِــــلُ
تخـافُ الـرَّدَى نفـْسِي عَـليْـك وإنـَّها
--------- لـَتـَعْـلـَمُ أنَّ المَــــوْتَ حَـــق ٌّمَؤجَّــلُ
فلمَّـا بلـَغـْـتَ السِّـنَّ والغـَــاية َالـَّتِـي
--------- إليْهـا مَــــدَى ما كُـنتُ فِـيْـكَ أؤمِّـــلُ
جَـعَـلـْتَ جَـزائِـي غِـلـْظـَة ًوفظـاظـَة ً
----------- كَـأنـّــَك أنـْتَ المُنـْعِـــمُ المُتـَفـَضِّــلُ
فليْتـَكَ إذ لم ْتـَــــرْع َحَـــقّ أبـُــوَّتـِي
---------- فعَـلـْتَ كما الجــار ِالمُجـــاور ِيَـفعَــلُ
فأوْلـَيْتـَنِـي حَــقَّ الجـِـوار ِولم تـَكُـنْ
---------- عَـليَّ بمـــال ٍدُونَ مـــالِـكَ تـَبْخــَـلُ
وسَـمَّيْتـَنِـي باسْــم ِالمُـفـَنـَّـــد ِرأيُـهُ
---------- وفي رَأيْـكَ التـَّفـْنيْــد ُلوكُـنتَ تعْـقِـلُ
تــَــراهُ مُعـَـــدَّاً للخـِــــــلافِ كَـأنـَّـهُ
---------- بـِـرَدٍّ على أهْـــل ِالصَــواب مُـوكَّــلُ