ناصر قطب محمد سليمان مسجــل فــــي: الاحراز مسجــل منــــذ: 2010-10-19 مجموع النقط: 52 |
العيب الذي هو الخطأ المتكرر، حينما يكون مع سبق الإصرار والترصد من أحد الزوجين فكرًا أو تخطيطًا أو إبداعًا أو تنفيذًا، هو ما نطلق عليه (مشكلة زوجية)، وبدءًا لا توجد مشكلة وإلا لها حل، والحل هنا يحتاج منا إلى جهد مضاعف, كنا في غنى عنه؛ حيث يستهلك وقتًا وانفعالاً وتكلفة أكبر. مشكلة أم تحدٍّ؟ إنني أتفق تمامًا, مع الرأي الذي يطلق على (المشكلة) كلمة: (التحدي)، فالمشكلة فيها انكسار وهزيمة ومصيبة وأزمة وكارثة، وغالبًا ما تصاحبها أحاسيس واهنة, ومشاعر حائرة، وعواطف فاترة، أما...
معذرة إخواني.. أقصد ابني محرر المسجد الأقصى.. انظروا إلى التاريخ.. من كان يظن أن المولود الضعيف يوسف (صلاح الدين) سيكون هو محرر المسجد الأقصى؟!.. من كان يظن أن محمود بن ممدود (قطز) هو قاهر التتار؟!.. مع أنه وقع في الأسْر وأصبح من الرقيق.. لماذا لا يكون... ابنك هو القائد الجديد للأمة؟ أو يكون أحد جند جيش الأقصى في جيل النصر المنشود؟.. وكيف يكون العلم هو السلاح الذي نعد به لهذا الجيل؟؟. كيف تستقبل الأسرة المدارس؟ - النية: وفيها استعظام الأجر من الله عز وجل من كثرة نفقات وتعب...
عوامل التأثير في النشء وتكوين فكره وعاداته وتقاليده تدور غالبًا حول هذه الأمور الرئيسية: 1- البيت: وهو أهم عوامل التأثير وأقواها على الإطلاق، إيجابًا وسلبًا، فإذا كان البيت مستقيمًا، نشأ الأولاد على الاستقامة، وإذا كان البيت في حالة من الضياع والتسيب، انعكست هذه الصورة على الأولاد، والتعامل مع الطفل من أصعب المهمات الشاقة التي تحتاج إلى دراسة وخبرة. والتربية مسئولية الأب والأم معًا، فانشغال الأب في العمل من أجل تحصيل المعاش، لا يلغي دوره في التربية، وأقل دور...
أطفالنا هم قرة العيون وبهجة النفوس، نسعى جميعًا ونتعب حتى نراهم ناجحين في حياتهم، ونواجه صعوبات كثيرة للوصول إلى ذلك، وتزداد التحديات والصعوبات إذا كان الطفل حالة خاصة، فمنذ أن يعلم الوالدان بأن طفلهما حالة خاصة يبدءون في مواجهة الأعباء النفسية والمادية والاجتماعية، وعندما يصل الطفل إلى سن دخول المدرسة تبدأ الأم في التساؤل: كيف يصبح طفلي كبقية الأطفال يذهب إلى مدرسته ويقوم بأداء الواجب؟! وكيف يصبح ناجحًا في حياته؟ وكيف تنجح الأسرة في المهمة التي اختارها الله...
خرج أمير المؤمنين- رضي الله عنه- ذات يوم في جولة تفتيشية، فرأى إبلاً سمانًا تمتاز عن بقية الإبل بنموها وامتلائها، فسأل عمر- رضي الله عنه- إبل مَن هذه؟، قالوا: إبل عبد الله بن عمر، فانتفض أمير المؤمنين، وقال: عبد الله بن عمر!! بخٍ بخٍ يا ابن أمير المؤمنين!!. وأرسل في طلبه من فوره، وأقبل عبد الله يسعى، وحين وقف بين يدي والده أخذ عمر يفتل سبلة شاربه، وتلك كانت عادته إذا أهمه أمر خطير، وقال لابنه: ما هذه الإبل يا عبد الله؟ فأجابه: إنها إبل أنضاء- أي هزيلة اشتريتها بمالي،...
تحمل كلمة "المذاكرة" في أذهان أطفالنا انطباعات شتى، وربما نتفق على أنها غالبًا انطباعات سلبية، إلا أننا بخطة سليمة ووسائل عملية، يمكننا أن نغير هذه الانطباعات لدى أطفالنا في بداية علاقتهم مع المذاكرة، من خلال صناعة مناخ جديد لها، واتخاذ وسائل بسيطة تساعدهم على التعلق بالعلم، والتغلب على الكثير من المشكلات الدراسية. وسنطرح هنا عدة وسائل للتغيير عند الأطفال في سن ما دون 11 عامًا، والبداية تكون في تغيير بعض المفاهيم عندنا أولاً مثل: 1- "وقت المذاكرة الطويل...