فى جانب من الحجرة والضوء الخافت واللوحة والفرشاة جلست تحاورنى تطلب وبإلحاح ان ارسم وجها للحب ان اخط سطور الاشجان قلت لها وبإصرار انا لست مسخاً للماضى ولا كنت يوما اجيد الرسم على الجدران ولو انكى تتذكرى فى نفس الحجرة والضوء الخافت والفرشاة رسمتك قلبا وضياً. لاتحاولى الان مسخ الزمان فالله قدر فى الكتاب ان ما فات لن يعود ، وارسمى...