ناصر قطب محمد سليمان مسجــل فــــي: الاحراز مسجــل منــــذ: 2010-10-19 مجموع النقط: 52 |
لا شك أن موضوع القدوة في التربية الإسلامية هو موضوع الساعة وكل ساعة، فهو مرتبط بنمو المجتمعات الإسلامية وتطورها إلى الأفضل، والفرد المسلم رجلاً كان أو امرأةً هو أساس هذا النمو وذلك التطور، وبدونه فإن الغرباء لا يخدمون غيرهم ولا يقيمون لهم بناءً ولا كيانًا.. ولأمر ما كان وصف المولى سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالخُلُق العظيم تبيانًا لأهمية الخُلُق في تكوين الفرد المسلم، وصناعة مستقبله: ?وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)? (القلم). والخلق العظيم لدى...
الأهداف 1- جعل الطفل يحب القرآن. 2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل. 3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا. هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق) ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة. 1 - استمعي للقران وهو جنين الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما...
من المتعارف عليه أن الطفل يتأثر بوالديه، وهذا الأثر يبقى لفترة طويلة ، قد تمتد طوال عمره، وقِيَم الوالدين والمحيطين بالطفل تنتقل له بصورة مباشرة بحسب مجريات الحياة اليومية ومستجداتها، ولذا فعلى الوالدين إشباع أطفالهم بمنظومة قيمية، ومعرفية، وروحانية، ومهارية؛ تجعلهم مؤمنين بربهم، صالحين في أنفسهم، بَنَّائين في مجتمعهم. ولنأخذ سلفنا الصالح مثالاً يحتذى به في تربيتهم لأولادهم فكانوا يهتمون ببناء معتقدهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتحصينهم ضد الشهوات...
استهلال: لقد أمر الله تبارك سبحانه وتعالى بالإصلاح كما جاء في قوله: ?وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ(104)? (آل عمران), ولقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم" (البخاري)، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال من...
إن الحج المبرور هو قصد الكريم، وإرادة العظيم.. هو رد المظالم، وبذل المكارم.. هو النفقة الحلال، والبُعد عن الجدال.. هو جمال الاتباع، وروعة الاقتفاء.. هو تلمّس السُّنة، والبعد عن البدعة.. هو اللهج بالدعاء، والإلحاح في الرجاء.. هو الندم على الذنب والتوبة منه والإقلاع عنه، هو ذمُّ النفوس عن الهوى، وكبح الجوارح عن الزلل.. هو تعظيم الشعائر وإجلال المقدسات.. هو مرضاة الربّ وغفران الذنب.. هو رفعة للدرجة وطريق إلى الجنة. أيها المشتاق.. إليك بشرى الحبيب صلى الله عليه وسلم في...
الحمد لله رب العالمين، لا إله إلا هو رب الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرضين، ومالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله، رب الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، إمام العابدين، وسيد الراكعين الساجدين، بلغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الظلمة، وهدانا الله به من الضلالة، وبصرنا به من العمى، وأرشدنا به من الغي، فلم يترك باب خير إلا دلنا عليه، ولا باب شر إلا حذَّرنا منه، فنسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير ما جزى نبيًّا عن دعوته، ورسولاً...