أحمد فتحى عمر الخولى مسجــل فــــي: كفر الشيخ مفتاح مسجــل منــــذ: 2013-01-01 مجموع النقط: 100.2 |
ربما طبيعة العامل المصري فى زمن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ، الرجل الذى طالما ركع الزعماء أمامه ، يختلف عن طبيعة العامل المصري فى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، والرئيس الإخوانى محمد مرسي، وربما كانت طبيعته الصارمة هى من تقف وراء الإدارة الجيدة للبلاد ، فقد قال عنه الأجداد أنه أفضل رئيس مر على تاريخ مصر، ففى ذكري ميلاده الـ95 وقع حادث مؤلم لأبنائه من القوات المسلحة ، حيث قطار البدرشين ، وكأن القدر يحتفل بذكره عن طريق دماء أبنائه فى القوات المسلحة. فالفارق كبير،...
يا جماعة بصراحة أنا تعبت وخلاص ما بقتش قادر أفتح التليفزيون اللى بقى عامل زى صفحة الوفيات، الناس بتموت بس، كل يوم عمارات بتقع وقطارات بتتقلب لدرجه إنى حاسس إن الشعب المصرى بينقرض خلاص، والحل حاجة من اتنين يا نحافظ على نفسنا بنفسنا أو.. .. .. .. .. نحافظ على نفسنا بنفسنا برضه ما هو إحنا لازم نعترف أننا بلا حكومة وبلا قيادة، تخيل نفسك فى عربية ماشية على سرعة 250 كيلومترا فى الساعة ومن غير سواق.. يبقى الحل إيه؟ برافو عليك نحافظ على نفسنا بنفسنا. بس فيه ناس ولاد حلال قالوا لى...
«أيهما أهونُ، أيهما أمَرّ: فساد نظام مبارك، أم إرهاب الإخوان والجماعات الدينية؟» سؤالٌ يملأ وجدان كل مصرىّ ومصرية! من أسف، بدأ الناس يكفرون بالثورة التى أرقنا الدمَ من أجلها والعيون! وكأن علينا دائماً الخيار بين مُرَّين! ألا نستحقُّ بديلاً ثالثاً أجملَ وأرقى؟! ففيمَ كانت الثورة؟! السيوفُ تدخل مصرَ! جهاديون يحملون الأسلحة ليرهبوا الشعبَ ويكمموا فمَ كل مَن يرفض انهيار مصر، أو يبدى خوفه على غد مصر المظلم على ايد جماعة الإخوان، سيدة المراوغة، والسادة مرسى...
ألوانُ المديح، كما فنّدته العربُ، كثيرةٌ. لكنها تندرجُ تحت أسلوبين رئيسين، حسبَ علم النفس. الأول: أن يمتدحَ المادحُ الممدوحَ مباشرةً، بخلع صفاتٍ حسنة عليه، وهو الأسلوب الشائع. والثانى: غير مباشر؛ بأن يمتدحَ المادحُ الممدوحَ، عن طريق سبِّ سواه من الناس، خالعاً عليهم صفاتٍ مُشينةً؛ فيستدعى المخُّ، فوراً، نقيضَ تلك الصفات السلبية، ويمنح الناتجَ الإيجابيَّ للممدوح، فيتمّ المراد. فقد يقول رجلٌ لسيدة: «كم أنت جميلةٌ!» فيتّبع الأسلوبَ الأول. لكن إذا قال:...
جماعة الإخوان المسلمين تبيع «مصر»، لتعود وتشتريها باسم «قطر» أو باسم أى مستثمر آخر.. هذا ببساطة مشروع «الصكوك الإسلامية»! وسواء خرج القانون متأسلماً، أو خرج بدون عباءة إسلامية، فإنه فى كل الأحوال يرهن الاستقلال الوطنى والإرادة السياسية لمصر فى يد من يشترى «صكاً».. بعد أن يصبح مالكاً لحصة على المشاع فى أصول مصر، يحق له بيعها أو رهنها لمن يشاء حتى لو كان إسرائيلياً!! الجماعة لا تزال تخدع المصريين، وتؤكد أن مشروع حزب «الحرية والعدالة»...
حديث بدأ خافتاً ثم ظل يعلو إلى أن أصبح عند الناس مؤكداً، أن الإخوان يحاولون جهدهم السيطرة على الدولة ومفاصلها، ثم الدفع بعناصرهم وأهل الثقة عندهم فى مواقع المسئولية الأولى، إنهم بإزاء عملية أخونة الدولة. لم ينف أحد هذه الاتهامات، بل إن بعضهم اعتبرها حقاً مشروعاً للجماعة ما دامت حصلت على النسبة الغالبة فى انتخابات البرلمان المنحل، ومن بين أعضائها انتخب الشعب رئيساً للبلاد. ويبدو لى أن المعرضين عن التعليق والمؤيدين للفكرة من الجماعة، كلاهما لا يدرك طبيعة الدولة...