أحمد فتحى عمر الخولى مسجــل فــــي: كفر الشيخ مفتاح مسجــل منــــذ: 2013-01-01 مجموع النقط: 100.2 |
من لا تردعه التظاهرات تقهره المؤامرات، هذا هو حال ثورات الشعوب في التاريخ الحديث، بدءا من الثورة الفرنسية الشهيرة التي غيرت وجه أوروبا والعالم.. مرورا بانتفاضة الربيع العربي وصولا إلي الثورة المصرية. البداية واحدة في كل الثورات: مظاهرات من أجل الكرامة والحرية سرعان ما تختطفها خفافيش وغربان جرت العادة علي ارتباطها بمصالح وأهداف إقليمية، ففي الحالة الفرنسية اتفقت مصالح العديد من الدول الأوروبية مع أعداء الداخل لإجهاض الثورة، إلا أن الثوار الفرنسيين كان لهم رأي...
إذا كان الشارع المصري قد شهد من بعد ثورة 25 يناير تزايدا في ظاهرة أطلق عليها تعبير البلطجة علي نحو لم يكن مألوفا من قبل في المجتمع ؛ فقد بات لزاما علي المشرع أن يتدخل لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة حفاظا علي امن المجتمع وسلامة أفراده صحيح إن قانون العقوبات قد اشتمل علي نصوص تؤثم بعض الجرائم التي يكون استخدام القوة أو العنف أو التهديد أحد أركانها أو ملحوظا في ارتكابها إلا أنها لم تعد كافية في حد ذاتها للحد من هذه الظاهرة .. وقد كشف تقرير للمركز القومي للبحوث الاجتماعية...
لا أحد يعرف لِمَ مصر صامتة علي مشروع سد النهضة الإثيوبي.. أم ربما تراه مشروعاً وهمياً مثل مشروع النهضة الإخواني.. ولهذا لا تأخذ مصر مأخذ الجد! ومن لا يفكر في غد شعبه.. لا يصلح لحكم هذا الشعب.. حتي وإن كان ينتظر إلي أن يحل مشاكله الحالية.. فالقضية أننا نتكلم.. بينما إثيوبيا تعمل بجد لتنفيذ أول مشروعاتها علي النيل الأزرق، وهو سد النهضة، الذي تقيمه إثيوبيا داخل أراضيها بالقرب من حدودها مع السودان.. فهل ننتظر حتي تنتهي اثيوبيا من إقامة مشروعها الذي يحرم مصر من حصة رهيبة من...
عمال مصر.. وقود الثورات منذ ثورة 1919.. أصحاب الياقات الزرقاء خلف زعيم الأمة سعد زغلول.. وحتى ثورة يناير 2011 الذين ساندوها بآخر قطرة من دمائهم التي سفكت على أيادي عهود الظلام. منذ 92 عامًا هتفوا سعد سعد يحيا سعد وبالأمس ردد أحفادهم ثورة ثورة حتى الموت, وعلى الرغم مما حققوه من مكاسب ضد نظام المخلوع إلا أنهم واصلوا دفع فاتورة الاستنزاف التي ستأتي على ما تبقى في عرقهم من دماء. عاش العمال عصورهم الذهبية عقودًا طويلة عرفوا فيها معنى الحقوق والكرامة حتي العقدين الآخريين ذاقوا...
ألخص تظاهرات شباب التيار الإسلامى أمام جهاز الأمن الوطنى أمس فى 17 مشهدًا, والذين احتشدوا للتعبير عن غضبهم من عودة الجهاز لأساليبه القديمة, حيث بدأوا تظاهراتهم بالتهديد والوعيد كالأسود وهتاف:" كلنا أسامة بن لادن"وينتهوا بالهروب كالفئران أمام 3 مدرعات من الأمن المركزى. وشهدت التظاهرات مفارقات كبيرة حيث نجح المتظاهرون فى اعتلاء أسوار الجهاز المحصن من جميع الجهات وقيامهم بحرق علم الداخلية ورفع علم الجهاد بالإضافة إلى محاولتهم اقتحام الجهاز "بونش"...
الفارق دائما بين الإخواني وغيره أن الإخوانى حين يلوم انتقادك لقيادات الجماعة يستخدم دوما ضمير متصل فيقول "ارحمنا" من النقد شوية، أو خف "علينا" شوية يا عم، مع أنك لا تكون قد طلت شخصه أو أهله أو عشيرته بأي شىء، وإنما طلت رموز إدارية في جماعة (سياسية) ينتمي إليها، بصفتهم لا بشخصهم! وحين يصل التظاهر إلى مقر الإخوان تجده يبرر نزول شباب الجماعة لصد التظاهرات بدلا من الشرطة والجهات المخوّلة بذلك قانونيًا بحجج من قبيل.. لو حد شتمك قدام "بيتك" هتعمل فيه إيه؟ أو...