الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1473.53 |
من بلاغة الإيجاز في القرآن الكريم كانت العرب تعمد إلى الإيجاز في كلامها وكان من أمثالهم قولهم (القتل أنفى للقتل) فجاء القرآن فوضح هذا المعنى بصورة أوجز وأدق من المثل فقال (ولكم في القصاص حياة) ففاق المثل من عدة وجوه 1 - ليس في الآية تكرار خلاف المثل 2 - اشتمال الآية على طباق 3 - جعلت الآية القصاص أصلا للحياة وهذا بخلاف المثل 4- التنكير في كلمة حياة أفاد التعظيم والنوعية 5- يوجد حذف مقدر في المثل(القتل أنفى للقتل من تركه)ولا حذف في الآية 6 - لا ينفي القتل القتل...
كرم الشافعي رضي الله عنه. كان للشافعي -رحمه الله- كرم وعزة نفس، ما كان يأخذ من الناس ويسأل، أفلست ثلاث مرات، فكنت أبيع قليلي وكثيري، حتى حلي ابنتي وزوجتي، ولم أستدن قط، ما مد يده إلى الناس ولا طلب شيئاً، وقال الربيع: رأيت الشافعي ركب حماراً، فمر على سوق الحذائين، فسقط سوطه من يده، فوثب غلام من الحذائين فمسح السوط بكمه وناوله إياه، فقال الشافعي لغلامه: ادفع تلك الدنانير التي معك لهذا الفتى، قال: لا أدري إن كانت تسعة أو سبعة، أي: أنه حتى لو أن واحداً ناوله شيئاً لابد...
من روائع اللغة العربية في القرآن : {إذا زلزلت الأرض زلزالها} تأمل لفظة ( زل - زل ) فهي تكرار حرفين وعندما غضب الله تعالى على قوم صالح الذين عصوا أمر الله ورسوله وعقروا الناقة تأتي لفظة {/ فدم -دم / عليهم ربهم } فتأمل ! وعندما تنكشف الحقيقة وبقوة عن ظلامة يوسف الصديق لعشر سنوات يقبع فيها في السجن ظلما من قبل زليخا تأتي لفظة { الآن / حص - حص / الحق } فتأمل ! وعندما يتحدث القرآن عن حدث مهم تقشعر له الأبدان يوم القيامة تأتي لفظة { إذا دكت الأرض دكا - دكا / وجاء ربك والملك...
قَضاء حَوائِج النّاسِ .. فِي قَضاءِ حَوائِجِ النّاسِ وَالسَّعْي عَلَيْها فَضْلٌ عَظِيْمٌ ، وَنَشْرٌ لِلمَحَبَّةِ بَيْنَ أفْرادِ المُجْتَمَعِ ، وَقُرْبَى مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فقَدْ أوْصَى بٍها اللهُ –سُبْحانَهُ وَتَعالَى- فِي كِتابِهِ الكَرِيمِ ، وَذلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعالَى فِي سُورَةِ "الحَج"77ّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .. وَجَعَلَ...
المُصافَحَة .. ثَبُتَ فِي صَحِيْحِ البُخارِيِّ أنَّهُ قِيْلَ لأنَسٍ بنِ مالِكٍ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- : هَلْ كانَتِ المُصافَحَةُ فِي أصْحابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قالَ: نَعَمْ . وَجاءَتْ أحادِيْثٌ كَثِيْرَةٌ يُقَوِّي بَعْضُها بَعْضًا فِي كَوْنِ المُصافَحَةِ سَبَبًا فِي مَحْوِ الذُّنُوبِ كَما يتَحاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ(*).. * عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قالَ...
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ، وكان تاجراً يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلى دمي ! شأنك بالمال ، فقال : أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك ، قال : أمَّا إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ؟ قال : صلِّ ما بدا لك ، قال : فتوضأ ثم صلَّى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال : ( يا ودود ! يا ذا العرش...