المُصافَحَة
المُصافَحَة
..
ثَبُتَ فِي صَحِيْحِ البُخارِيِّ أنَّهُ قِيْلَ لأنَسٍ بنِ مالِكٍ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- :
هَلْ كانَتِ المُصافَحَةُ فِي أصْحابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قالَ: نَعَمْ .
..
ثَبُتَ فِي صَحِيْحِ البُخارِيِّ أنَّهُ قِيْلَ لأنَسٍ بنِ مالِكٍ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- :
هَلْ كانَتِ المُصافَحَةُ فِي أصْحابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قالَ: نَعَمْ .
وَجاءَتْ أحادِيْثٌ كَثِيْرَةٌ يُقَوِّي بَعْضُها بَعْضًا فِي كَوْنِ المُصافَحَةِ سَبَبًا فِي مَحْوِ الذُّنُوبِ كَما يتَحاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ(*)..
* عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قالَ :
« إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا صَافَحَ أَخَاهُ تَحَاتَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»..
رَواهُ البَزَّارُ، وَصَحَّحَهُ الألْبانِيُّ فِي"صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ"..
* وَعَنْ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمانِ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قالَ :
«إِنَّ المُؤمِنَ إذا لَقِيَ المُؤمِنَ فسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأخَذَ بِيَدِهِ فَصافَحَهُ تَناثَرَتْ خَطاياهُما كَما يَتَناثَرُ
وَرَقُ الشَّجَرِ»..
قالَ الحافِظُ المُنْذِرِي في"التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ":
(رَواهُ الطَّبَرَانِيّ فِي"لْأَوْسَط"، وَرُوَاته لَا أعَلَمُ فِيْهم مَجْروحًا).. وَقالَ الشَّيْخُ الألْبانِيُّ: صَحِيْحٌ لِغَيْرِهِ.
* وعَنْ أنَسٍ بنِ مالِكٍ - رَضِي اللهُ عَنْهُ- أنَّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قالَ :
«ما مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحابَّيْنِ فِي اللهِ ، يَسْتَقْبِلُ أحَدُهُما صاحِبَهُ فَيُصافِحُهُ ، وَيُصَلِّيانِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –، إلّا لَمْ يَفْتَرِقا حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُما ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تأخَّر»..
رَواهُ أبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ ، وَالبَيْهَقِيُّ فِي"شُعَبِ الإيْمان"، وَضَعَّفَهُ الألْبانِيُّ .
* وَعَنِ البَراءِ بنِ عازِبٍ- رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ».. رَواهُ الإمامُ أحْمَدُ ، وَأبُوداودَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابنُ ماجَه ، وَغَيْرُهُم.
------------------------------------------------------------
(*) تَحاتَّ / تَحاتَّ عَنْ/ يَتَحاتّ ، تَحاتَتْ / تَحاتَّ ، تَحاتًّا ، فهُو (مُتَحاتٌّ) ، وَالمَفْعُول
(مُتحاتٌّ عَنْهُ) [ ح ت ت ]..
• (تَحَاتَّتِ الأَسْنَانُ) تَآكَلَتْ..
• (تَحَاتَّ الصُّخُورِ) تآكُلُها..
• (تَحَاتَّ الشَّيءُ) تَناثَرَ..
• (تَحَاتَّ الوَرَقُ عَنِ الغُصْنِ) تَنَاثُر، سَقَطَ ..
• (تَحاتَّتِ الشَّجَرَةُ) تَساقَطَ وَرَقُها
• (تَحاتَّتِ عَنْهُ ذُنُوبُهُ) تَساقَطَتْ عَنْهُ وَغُفِرَتْ لَهُ ..
وَفِي الحَدِيْثِ :
*«ذاكِرُ اللَّهِ فِي الغافِلِيْنَ مَثَلُ الشَّجَرَةِ الخَضْراءَ وَسَطَ الشَّجَرِ الذِي تَحاتَّ وَرَقُهُ ، أَيْ: تَساقَطَ ، مِنَ الضَّرِيْبِ ، أَيْ: الصَّقِيع»..
*«إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، وَصَلَّى الْخَمْسَ تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُ كَمَا تَحَاتَّ هَذَا الْوَرَقُ»..
*«إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتَّ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ»..
*«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى ، إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَر»..
* «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»..
_________________