فضاءات مصر

مصر

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى مصر
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1473.53
إعلانات


>> مصر >> فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

البكاء من خشية الله أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله جمعه وأعدَّه : أبو طارق إحسان بن محمد بن عايش العتيـبي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى : { وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } [ النجم / 43 ] : " أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ... " تفسير القرطبي " (...



انا لى الشرف ان اكون من ابناء هذه القرية الطيبة ووالدى رحمه الله كان إمام وخطيب مسجد القرية محمد عبدالمنعم



شهادة الزور فيها ضياع حقوق الناس وظلمهم وطمس معالم العدل والإنصاف، ومن شأنها أن تعين الظالم على ظلمه وتعطي الحق لغير مستحقه، وتقوض أركان الأمن، وتعصف بالمجتمع وتدمره. يقول الله تعالى: ?وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)? (الفرقان)، ويقول: ?فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ? (الحج: من الآية 30)، ويقول: ?وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنْ الْقَوْلِ وَزُورًا? (المجادلة: من...



مَن عرف الدعوة عرف المحنة والمشقة والتعثر. ومن نهج طريق الرسالات، أيقن أن الطريق طويل وصعب وشاق. ومن أراد أن يرضي الله بهداية البشر، تحمل أذاهم. إنها طبيعة الرسالات والدعوات، والقانون الذي سرى ويسري على الجميع، لا يستثني منه الله أحدًا، حتى أقرب المقربين وأصفى الأصفياء وأحب الأحبة، أنبيائه ورسله، وأحبهم إليه محمد صلى الله عليه وسلم. لقد عانى الرسول الكريم ما لم يعانِ أحد، وتحمَّل ما لم يتحمل أحد، وهو يحمل على أكتافه عبء أعظم رسالة إلى البشر جميعًا. قصة الرسالة...



إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستهديه، إنه مَن يهد الله فهو المهتدي ومَن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، أما بعد: إن من أبرز مقاصد دين الإسلام إقامة العدل وتأسيسه، ومنع الظلم بشتى صوره وأشكاله، فالقسط والعدل هو غاية الرسالة المحمدية، بل هو غاية الرسالات كلها.. ?لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ? (الحديد: من الآية 25)، عدلٌ ينظم ميادين الحياة كلها، ويعم حقوق الخالق والمخلوق...



إن الحمد لله، نحمده ونستعين به، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، أما بعد.. إن الظلم عاقبته وخيمة سيئة، وهو منبع كل رذيلة ومصدر كل شر، وحَدُّ الظلم أن تضع الشيء في غير موضعه اللائق به، ومتى انتشر الظلم وشاع في أمة أهلكَها، وإذا حلّ بقرية أو مدينة دمَّرها، والظلم والفساد شقيقان، بهما تخرب الديار وتزول الأمصار وتقِلُّ البركات، والظلم ظُلُمات تَزِلّ به الأقدام وتضِلّ به...