الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
ثواب المرأة في الجنة السؤال : عندما أقرأ القرآن الكريم أجد في كـثير مـن آياتـه أن الله تعالى يـبشر عباده المؤمنين الرجال بحور العين الباهرات في الجمال، فهل المرأة ليس لها في الآخرة بديل عن زوجها، كما أن الخطاب عن النعيم معظمه موجه للرجال المؤمنين ، فهل المرأة المؤمنة نعيمها أقل من الرجل المؤمن؟ الجـواب من فضيلة الشيخ ابن الجبرين : لا شك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء لقوله تعالى : { أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى } وقـولـه : { من عمل صالحاً...
المغالاة في المهور كره الإسلام التغالي في المهور وأخبر أن المهر كلما كان قليلاً كان الزواج مباركاً ، وأن قلة المهر من يمن المرأة ، فعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة" . وقال - عليه السلام - : "يمن المرأة خفة مهرها ويسر نكاحها وحسن خلقها ، وشؤمها غلاء مهرها وعسر نكاحها ، وسوء خلقها" . (رواه مسلم) . وعن سهل بن معاذ قال : جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني وهبت منك نفسي ،...
حكم «مد البدل» في تجويد القرآن * تعريف المد البدل: هو أن يتقدم حرف الهمز على حرف المد ولا يكون بعد همز أو سكون. * حُكمه: الجواز؛ لجواز قصره وتوسطه ومده، لغير (حفص) فليس له إلا القصر. ووجه قصره: ضعف سببه بتقدمه؛ لأن الهمزة لو تأخرت صرف القارئ همته إليها لقوتها وصعوبتها. * علة تسميته بدلا: لأن حرف المد فيه مبدل من حرف الهمز غالبا. * سببه: هو خفة النطق؛ لأن النطق بهمزتين- مفتوحة فساكنة- فيه ثقل. فتبدل الهمزة الثانية حرف مد من جنس الحركة السابقة. *...
عَنِ الْحَارِثِ الأَشْعَرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ ، وَأَنْ يَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ ، فَإِمَّا أَنْ يُبَلِّغَهُنَّ ، وَإِمَّا أَنْ أُبَلِّغَهُنَّ ، فَقَالَ : يَا أَخِي إِنِّي أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي أَنْ أُعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بِي ، قَالَ : فَجَمَعَ يَحْيَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ...
قاعدة في الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل الاسم يدل على الثبوت والاستمرار والفعل يدل على التجدد والحدوث ولا يحسن وضع أحدهما موضع الآخر فمن ذلك قوله تعالى: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ} و} لو{قيل: "يبسط " لم يؤد الغرض لأنه يؤذن بمزاولة الكلب البسط وأنه يتجدد له شيء بعد شيء فباسط أشعر بثبوت الصفة. وقوله: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ} لو قيل: "رازقكم " لفات ما أفاده الفعل من تجدد الرزق شيئا بعد شيء ولهذا جاءت الحال في صورة المضارع مع أن...
النفاق ــــــــــــــــــ وأما النفاق: فالداء العضال الباطن الذي يكون الرجل ممتلئا منه وهو لا يشعر فإنه أمر خفي على الناس وكثيرا ما يخفى على من تلبس به فيزعم أنه مصلح وهو مفسد. وهو نوعان: أكبر وأصغر. فالأكبر: يوجب الخلود في النار في دركها الأسفل وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به لا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولا للناس يهديهم بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه. وقد هتك...