فضاءات الجزائر

الجزائر

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الجزائر
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل فــــي: جنين بورزق | ولاية النعامة
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3358.33
إعلانات


>> الجزائر >> فضاء الثقافة والمواضيع العامة

صورة المقال الرئيسيةرسالة إلى السفير الفرنسي السابق د / علي لكحل** الشروق 2023/01/11 عهدة بادت وأخرى بدأت مع الرئيس الفرنسي ماكرون، ما هي الدروس المستخلصة، ونحن نستحضر ماضي فرنسا الاستعماري، في حاضر ماكرون المكبَّل بمقولات وضغوط أصحاب النزعة الاستعمارية، لقد توهم بعضُنا في الجزائر أن الرئيس الفرنسي الشاب قد جاء تعبيرا عن جيل جديد يكون قد تخلص من ماضي فرنسا وتبرأ من جرائمها، لكن هيهات أن تلد فرنسا العاقر، ما قدمته مريم العذراء للبشرية. لم تستفد فرنسا من دينها ولا من ديننا ولا...



يقول الحق سبحانه: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون}، ويقول أيضا: {يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولا}، معنى الآية الأولى جلي بيِّن، ومعنى الثانية: أن الشيطان يعد ويمني ويزين لأتباعه الباطل والمعصية ليغويهم، حتى إذا وقعوا على أم رؤوسهم تخلى عنهم. اعلم رعاك الله أنه ما من واحد فينا إلا وله أهداف وغايات يسعى إلى تحقيقها ويطمح إلى نيلها، فكم نرى...



يعد فعل الخير من أهم الأعمال التي يقوم بها المسلم؛ لأنه يتقرب به من الله، حيث أنه يعتبر عبادة من العبادات، والله سبحانه وتعالى أكثر من الدعوة إليه، وجعله من عناصر الفوز والفلاح، فقال الله تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور * يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}. وحث الله تعالى الإنسان على فعل الخير في القرآن والسنة مثل قول الله تعالى: {ولتكن منكم...



لا شك أن الحضارة المادية التي تسيطر على عالمنا في زمننا هذا، تؤثر فينا، في ميولاتنا، في أفكارنا، في قناعاتنا، في نظرتنا للحياة... الخ؛ لذلك لم يعد عجيبًا أن تسمع من بعض الناس همهمة حول كل كلام يتعلق بالغيب، أو أن تجد صدودًا ونفورًا عن كل حديث حول الإيمان بالغيب. لقد غلّف الإيمان بالمحسوس قلوب بعض، وسد أذانهم، وغشى أعينهم! فغابت عنهم الحقيقة التي يعيشونها ويعيشون بها: حقيقة أن وراء عالمنا المحسوس عالمًا غيبيًا عظيمًا. هذه الحقيقة التي لا ينكرها إلا جاحد معاند...



يحكى أن جزائريا أوصى عندما يحين حينه وتلتحق ورقاؤه بعالمها الأسمى أن يكفّن في العلم الجزائري، فشكره من سمعوا وصيّته، وراحوا يشيدون بوطنيته.. فقال لهم: لا تغلو في وطنيتي فهي “نورمال”، ولا نفضل وطنيتكم.. فسألوه: لماذا إذا توصي بهذه الوصية الغريبة؟ فقال: حتى إذا رأى ملائكة العذاب الكفن عرفوا أنني جزائري، فقالوا لبعضهم: هذا جزائري فلا تعذّبوه، يكفيه ما نال من عذاب البيروقراطية الجزائرية مما يشيب الغراب.. وما ينطق الأطفال في المهود والموتى في اللحود. تذكرت هذه...



يثير تعيينُ النائب الفرنسي، جوزي غونزاليس، نائبا لرئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- الجزائرية في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، أكثر من علامة استفهام محيّرة؛ فالرجلُ معروفٌ بعداوته الصريحة لاستقلال الجزائر، وحنينِه الدائم إلى “الجزائر الفرنسية”، وإنكاره للجرائم الاستعمارية الفرنسية، فكيف يُعيَّن إذن في هذا المنصب؟! وكيف يمكنه المساهمة في ترقية “الصداقة” مع بلدٍ لا يريد أن يتقبّل حقيقة استقلاله عن فرنسا؟! حينما ترأس غونزاليس هذا جلسةَ تنصيب...