فضاءات الطيب الشنهوري

خبار بلادي

الطيب الشنهوري

الفضاءات العامة

مسجــل فــــي: قوص | قنا | مصر |
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
آخـــر تواجــــــد: 2024-10-26 الساعة 03:59:40
محموع النقط: 1188.8

إعلانات


>> الطيب الشنهوري >> الفضاءات العامة

(رقّ الفؤاد ) ******** رقَّ الفـؤادُ ، فـما ملكتُ الأدمـعَا يومَ النوى ،وملكتُ جسمًا موجَعا * وبكيتُ مـنْ ألـمِ الفِـراقِ كأنّني طِـفلٌ يتيمٌ لا يُلاقـي مُـرْضِعَـا * مَــنْ ذا يُكَفْكِفُ دمْــعَةً لمُتَـيّمٍ ََمَكلُومِ قلْبٍ ، جفنُهُ لـنً يهجَعَا * ورأى العواذلُ مــا ألـمّ بعاشـقٍ حلّتْ بــه الأسـقامُ لـمّا ودَّعَــا * أفـلا يــرينَ الجمْر بين جوانحي والبينُ بعــد الـوصلِ ذوَّبنا معـا * فكأنّ لـي فـي كـل ليلٍ صرخةً وكأنّ لـي فـي كــل...



كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا قَال ابن السِّكِّيت: الفَرَا الحِمَارُ الوَحْشِىُّ، وجمعه فِراء. قَالوا: وأصل المثل أن ثلاثة نَفَرٍ خرجوا يصطادون، فاصطاد أحدُهم أرْنَبًا، والآخر ظبيًا، والثالث: حمارًا، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبى بما نالا، وتطاولا عليه، فقال الثالث: كُلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا، أى هذا الذى رُزِقْتُ وظَفِرْتُ به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنه ليس مما يصيده الناس أعْظَمُ من الحمار الوحشى. وتألَّفَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم أبا...



مرفوعات الأسماء * قال ابن عصفور في كتابه ( المقرب ) عن الأسماء المرفوعة في اللغة العربية : " أما الاسم فيُرْفَع إذا لم يدخل عليه عاملُ لفظا أو تقديرا وكان مع ذلك معطوفا على غيره أو معطوفا غيرُهُ عليه نحو قولك : واحدُ واثنان ، إذا أردت مجرَّد العدد لا الإخبار ، وإذا كان فاعلا ، أو مفعولا لم يُسَمَّ فاعلُهُ ، أو مبتدأ أو خبره ، أو اسم كان وأخواتها ، أو اسم ما وأختيها ( لا ) و ( لات ) ، أو خبر إن وأخواتها ، أو تابعا لمرفوع ، أو لجارٍ مجرى المرفوع . * الشرح : المرفوعات من...



نظم أبو محمد الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي المرادي المصري رحمه الله في كتابه الجنى الداني في حروف المعاني معاني حرف الباء بقوله : بالباء ألصق واستعن أو عد أو أقسم وبعض أو فزد أو علل وأتت بمعنى مع وفي وعلى وعن وبها فعوض إن تشا أو أبدل وعلى هذا يكون لحرف الباء معان متعددة : 1- الباء تكون زائدة تفيد التوكيد نحو : وكفى بالله عليما 2- تكون باء السبب كقول الله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة 3- باء الصلة وهي باء الجر التي تصل الفعل بما بعده كقول الشاعر : سائل...




الجلوس ..... للإنسان الجثوم ..... للطير البروك ...... للإبل الربوض ..... للغنم المعدة ...... للإنسان الكرش ..... للدابة الحويصلة .... للطير الظفر ..... للإنسان المخلب ... للطير السنبك ..... للدابة الثدي ..... للمرأة الضرع ..... للبقرة الخلت ..... للناقة الموت ..... للإنسان النفوق ..... للدابة



ألا : 1- أداة تنبيه، فتدل على تحقق ما بعدها، كقوله تعالى: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ) ويقول المعربون فيها: أداة استفتاح، فيبنون مكانها ويهملون معناها. ومثله (أما) ويليها القسم كقول الشاعر حاتم الطائي: أما والذي لا يعلم الغيب غيره ** ويحيي العظام البيض وهي رميم 2- تأتي بمعنى التوبيخ والإنكار، كقول الشاعر: ألا ارعواء لمن ولّت شبيبته ** وآذنت بمشيب بعده هرم 3- وتأتي للتمني كقول الشاعر: ألا عمر ولّى مستطاع رجوعه ** فيرأب ما أثأت به الغفلات ومعنى يرأب: يصلح....



المصدر مشتقٌ أم مشتقٌ منه؟ *هذه المسألة كانت مثار النزاع والخلاف بين النحويين قديما وحديثا , فالبصريّون يرون أنّ المصدر هو أصل المشتقّات والأفعال , أمّا الكوفيّون فيرون أنّ الفعل الماضي هو أصل المصادر والمشتقّات , والخلاف لا يترتب عليه كثير عمل * وقد تعرّض الأستاذ عبّاس حسن لهذه المسألة في كتابه (النحو الوافي) تحت عنوان : "أبنية المصادر"فأورد ما جاء في مجلّة "المجتمع اللغوي" ج1 ص381 حول المسألة تحت عنوان " أصل المشتقّات " : *" المصدر الصريح _ في...



منازلة شعرية قال أبو تمام : نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى مــا الـحـب إلا لـلحـبـيِـب الأول كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنــــيـنــه أبــدا لأول مـــنــزل وقال : العلوي الأصبهاني: دع حب أول من كلفت بحبه ما الحب إلا للحــــــبيب الآخر ما قد تولى لا ارتجاع لطيـبه هل غائب اللذات مثل الحاضر وقال : ديك الجن : اشرب على وجه الحبيب المقبل وعلى الفم المتبسم المتقبل نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى كهوى جــــديد أو كوصل مقبل وقال آخر : قلبي رهين...



تميم بن جميل السدوسي و المعتصم كان تميم بن جميل السدوسي قد خرج (1) بشاطئ الفرات و اجتمع إليه كثير من الأعراب ، فعظم أمره ، وبعد ذكره ، فكتب المعتصم إلى مالك بن طوق في النهوض إليه ، فبدد جمعه و ظفر به وحمله موثقا إلى المعتصم . قال أحمد بن أبي داوود ما رأينا رجلا عاين الموت فما هاله و لا أذهله عما كان يجب عليه أن يفعله الا تميم بن جميل ، فانه أوفى به الرسول باب أمير المؤمنين المعتصم في يوم الموكب حين يجلس للعامة ، ودخل عليه ، فلما مثل بين يديه ، دعا بالنطع (2) و السيف...