ابو معتز مسجــل فــــي: خشيبة الفوقا مسجــل منــــذ: 2011-01-04 مجموع النقط: 27.4 |
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في...
لسعادة هي النجاح الحقيقي : إن أمل كل انسان في هذه الحياة هو العيش في سعادة ، لا يهم كم سيبدل من جهد من أجل أن يكون سعيدا ، ويظفر بهذا الشعور الثمين، فنحن عندما نريد الوصول إلا هدف معين أو تحقيق نجاحات في حياتنا فإن الهدف الحقيقي من كل هذه الإنجازات هو أن نكون في سعادة حقيقية ، نحن نعبد الله لنسعد ، نعمل لنسعد ، نصادق لنسعد ، نجمع المال لنسعد ، كلما نفعله هو ليس سوى إيمان منا بأننا بذلك نقترب من السعادة المنشودة، فنحن متى كنا في سعادة نكون قد حققنا النجاح السامي والهدف...
برقت له مسنونة تتلهب أمضى من القدر المتاح وأغلب حزت فلا خذ الحديد مخضب بدم ولا نحر الذبيح مخضب وجرى يصيح مصفقا حينا فلا بصر يزوغ ولا خطى تتنكب حتى غلت بي ريبة فسألتهم خان السلاح أم المنية تكذب؟ قالوا:حلاوة روحه رقصت به فأجبتهم: ما كل رقص يطرب! هيهات،دونكه قضى،فإذا به صعق يشرق تارة ويغرب وإذا به يزور مختلف الخطى وزكيه موتورة تتصبب يعدو فيجن به العياء فيرتمي ويكاد يظفر بالحياة فتهرب متدفق بدمائه متقلب متعلق بدمائه متوثب أعذابه يدعى حلاوة روحه؟ كم منطق فيه الحقيقة...
يدين المبدعون للمقلدين بفضل كبير، فالمبدع عادة ما يأنف الزحام، ويعشق التواجد في مساحة لم يصل إليها أحد بعد. يستمتع برحلة اكتشاف الطرق الجديدة. وتؤنسه في ذلك وحدته، وتزيده إحساساً بالتألق. وفور أن يجد أقداماً غريبة تقترب من مساحة تفرده؛ فإنه لا يلبث أن يلملم عدته ليرحل إلى مساحة جديدة من الأفكار غير المكتشفة......وائل عادل
جاء يستر عورة الاشجار ويسد رمق الجرار ويراود الشمس عن دفئها والقمر عن السفور ....المطر لهفة الروح وانتشاء اللون واعادته لاعتبارة ،شعر الطبيعة وموسيقى الصحراء،الرعب والامن في الصوت والضوء ،البحث عن الدفء من جديد...
من جانبي مرت تمشي الهوينا تحسبها عجلى لكنها كالجدول مانقضت ... فعيناي تلمحها ما زالت ..غير ان الجرأة اعيتني ان ارجع البصر كرتين اذ هي لا تلتفت ابدا.. ولم التفاتها وهي اعرف بطريقها من ماء نهرنا المتلعثم خوفا" من خطى الاغراب . كيف وقد امسكت بخيوط الشمس منذ اشرقت على وادٍ غير ذي زرع فاينع الطهر وتناثر الودق .. هي جاءت مع من جاءوا رجالا" وعلى كل ضامر. أخذ الكل أُخذاتهم وحازت عفة العذراء وطهارة الزهراء .. عبثا" ان حاولت قراءة عيونها بغير وحي السماء بل ضربا" من...
............اين اجدك يا وطنى؟؟.. بعد ان رحلت عنى هل قصرت معك؟؟ ام مللت منى ؟؟ قتلوك مرارا وتكرارا وكل هذا امام عيني فاطلب منك العذر يا وطني فلا املك سوي قلمي.. عذرا وطني ...عذرا" معلمي عذرا" معلمتي عذرا" كتاب العربية في سالف عهدي ..لم تعد بلاد العرب اوطاني .. فالشام بقيت في دفاتر الانشاء منذ الابتدائية..قال لي معلمي يوما" اكتب في دفترك ان الشام تعشق الفاتحين وتهوى العناد والحرية ..واكتب على لساني ان معلمك يعشق الشام منذ انفاس خالد والامين وصلاح الدين والبقية ....كان...
.تنادوا احتشدوا تحلقوا ارتفعت اصواتهم بالاهازيج وتعالت هتافاتهم بالفرح وارتجت الارض تحت اقدامهم بعد ان زمجروا وزغردوا قفزوا في الهواء.... لا غرابة فقد اصبحوا ثالثا" في كل شيء حتى في العد العكسي واعداد الابل بعد حين ادمنوا التصفيق والصراخ حتى عاشوه في اللاشعور واستحضروه في المآتم والسرور حين عانق الملح الأجاج السائغ الفرات ووقف شاعرهم وسط عكاض يستنوق الجمل ويهجو اباه وصار قبر ابي لؤلؤة وابي رغال مزارا" للنساك .. .وأحرقت نار المجوس سنابل القمح في اكف...
حياتك وردة لا تهديها الا إلى من يستحق...حياتك قطرة ماء في صحراء لا تعطيها الا إلى من يقدرها عـنــدمـا لا تـعــرف ?ـيـف تـصــف شـعــورك فـي لـحـظـة مــا فــاعـلـم أن لـك قـلـبـــاً بــريـئـــاً ..............لـم يـتـعـلـــم خـبـث الـحـيـــاة لا تَكُونُوا مُتشَائِمينْ جَداً ، ففي زحمة الحياة و مَشاكلُهَا .. هناكْ دائماً شَيء جَميلْ يَنتظر أنْ نُلاحظه
أبكاها زوجها... . . . ... ... ... ... . فنظرت اليه وهو يلاعب طفلتها ؟؟؟؟ فقالت له:ماذا ستفعل لو أن رجلا تزوجها فأبكاها؟؟ قال سأقتله!!! انها أبنتي حبيبتي........ قالت له والدموع في عينها: أنا ايضآ لي أب يحبني