مسجــل فــــي:
دماء والطائيين
|
الشرقية
|
سلطنة عمان
|
مسجــل منــــذ: 2011-12-05 آخـــر تواجــــــد: 2016-12-23 الساعة 17:15:53 محموع النقط: 28 |
وفي نفس العام الذي تولى فيه السلطان الجديد الحكم أمر بحل مجلس الوزراء وعين الكابتن "البان " وزير للدفاع والخزانة والحاج زبير وزير للعدل وأصدر قوانين المحرمات والممنوعات متعبا سياسة عدم تحميل الدولة ديون التبعية كما انه فضل الابتعاد عن مشاكل الأماميين واختار ظفار عاصمة صيفية لدولته وعين حمود بن حمد الغافري واليا عليها حيث كان يحكم السيطرة على الساحل بينما تتمتع الجبال والبوادي بحكم ذاتي قبلي ولكن الضرائب تعود و ترتفع في عام (1352ه-1934م) وصلت بعثه دبلوماسية...
بعد وفاة السلطان تركي تولى ابنة فيصل الحكم الذي أعلن عن رغبتيه في تبني سياسة وطنية واضحة معلنا عن امتعاض من التدخلات البريطانية في شؤون عمان وانه يجب على بريطانيا احترام سيادة عمان ولكن بريطانيا تبدي غضبها من توجهاتها ويحس فيصل بالخطر فيكون جيشا بقيادة أخيه فهد ويعقد صلحا مع الشيخ صالح بن علي الحارثي في محاولة من السلطان لضمان استقلال البلاد استقلالا حقيقيا بعيد عن أي نفوذ أجنبي لكن بريطانيا تكبح توجهات السلطان وتهدده بقطع المعاونة التي تقدمها نيابة عن زنجبار...
جمع تركي أعوانه من البريمي وخور فكان وساحل عمان الشمالي وقبائل بني قتب والنعيم(رغم رفض شيخ النعيم للانضمام إلى تركي لنفس أسباب الشيخ زايد بن خليفة)ليصبح عدد الجيش 4000رجل ويلتقي مع الإمام الذي قصده بعد وقعه(نزوى)ولكن أهل الشرقية من جيش الإمام يتخلفون عنه فينقسم جيشه إلى قسمين ولا يبقى معه إلا أهل ألباطنه وكانت وقعة(ضنك وهزم جيش الإمام ويرجع الإمام إلى مسقط (1870) لقد شجع انتصار تركي في ضنك بني وهيبة وبني بو علي وبعض قبائل الشرقية و جعلان والظاهرة على إعلان التمرد...
بعد أن رأى تركي صدق عزيمة أخيه ثويني في توحيد البلاد قرر أن يتنازل عن ولاية صحار لأخيه وكان والده السلطان سعيد قد جعله عليها وثويني يولى على صحار ابنه سالم واصل السيد ثويني مشروعه الحضاري لتوحيد البلاد ويحاول أن يستفيد من التراجع الوهابي الأخير أمامه ليحل مسألة البريمي ويطردهم من عمان نهائيا فيجمع له الشيخ صالح بن علي الحارثي حليفة القوى عدد من القبائل من الشرقية لتزيد من عدد جيشه ويعاونه في إعداد الجيش أخوه تركي فيرجع ثويني من الشرقية بجيش عرمرم ضخم قاصدا...
بعد أن رأى تركي صدق عزيمة أخيه ثويني في توحيد البلاد قرر أن يتنازل عن ولاية صحار لأخيه وكان والده السلطان سعيد قد جعله عليها وثويني يولى على صحار ابنه سالم واصل السيد ثويني مشروعه الحضاري لتوحيد البلاد ويحاول أن يستفيد من التراجع الوهابي الأخير أمامه ليحل مسألة البريمي ويطردهم من عمان نهائيا فيجمع له الشيخ صالح بن علي الحارثي حليفة القوى عدد من القبائل من الشرقية لتزيد من عدد جيشه ويعاونه في إعداد الجيش أخوه تركي فيرجع ثويني من الشرقية بجيش عرمرم ضخم قاصدا...
في البدء كانت الكلمة ... والبدء والانتهاء كان التاريخ... ومن قارورة عطر الأمس يكتب الشذى أروع قصائده ومن شفق الغروب يستوحي الفجر غلالته الزرقاء وشفافية نداه ... تمكّن العرب العُمانيون من بناء إمبراطورية كبيرة شملت السواحل الإيراني والهندي والأفريقي، وكان الأسطول العُماني أكبر قوة في البحار الجنوبية والخليج العربي حتّى أواخر القرن التاسع عشر، وكانت عُمان أساساً نقطة التقاء تجاري بين أوروبا وشبه القارة الهندية. وبتحسن تكنولوجيا السفن الأوروبية وتطوير البريطانيين...