مالك ادم عبدالله مسجــل فــــي: المالحة | ولاية شمال دارفور مسجــل منــــذ: 2012-04-05 مجموع النقط: 133.74 |
كان العرب الجاهليون لا يورثون المرأة ولا يرون لها حقاً في الميراث، بل جعلوا المرأة نفسها من المتاع والمال، وجعلوها تورَّث مع ما يورَّث، ولذلك فإن الولد يمكن أن يرث عن أبيه نساءه، بل ويمكنه أن يتزوجهن كما حدث مع بعض الجاهلين. ولم يكن لها حق على زوجها، ولا ينظر إليها إلا على أنها خادمة في بيت زوجها، وظيفتها إنجاب الأولاد، وليس لها حرية اختيار الزوج، ولم يكن هناك ما يمنع الزوج من إيذاء زوجته وإهانتها واحتقارها، بل كانت تمسك ضراراً للاعتداء، وكانت تلاقي من بعلها...
والمرأة المسلمة اليوم هي بنت تلك المرأة المسلمة التي عرضت صدرها لحراب الأعداء ، وشهدت بعينها قتل الآباء والأبناء ، فما الذي يقعد بالمرأة المسلمة البنت عن أن تعيد تاريخ المرأة المسلمة الأم ، وأن تقفو خطواتها في الحياة ؟! لا شيء غير أنها افتقدت وبالتدريج ونتيجة لابتعادها عن روح الإسلام الحقيقة إنسانيتها ، وعادت مجرد أنثى تتلاعب بها الأهواء والتيارات ، وتسخرها ميول الرجال ، ويستهويها كُلُّ لمح كاذبٍ أو وميض خادع . ولهذا فقد وقعت في أحابيل شائكة شوَّهت أنوثتها...
أما المرأة المسلمة فقط اعتمدت ببطولتها على إنسانيتها فبعد أن تبوَّأت مكانتها السامية في الإسلام على حسابها الخاص ، وعلى كونها إنسانة كالرجل المسلم ، لها ما له وعليها ما عليه ، وان اختلفت عنه بالوظائف والتكاليف التي وزعت على البشر كل حسب ما تتطلبه فطرته ويقتضيه تكوينه . ولكونها في الصعيد العام إنسانة كالرجل برزت شخصيتها لامعة وضَّاءة وسجلت لها في التاريخ ذكراً عطراً كأروع ما تسجله إنسانة مستقلة لها عقيدتها ورسالتها السماوية . وقد عرفت المرأة المسلمة قِيمة النصر...
قد يكون أهمُّ ما يميِّز الإسلام في موقفه من المرأة عن غيره من المبادئ والنُّظم التي عاشَتْ قبله واستجدَّت بعده ، وهو نظرته الإنسانية إلى المرأة والرجل على السواء في كل تشريعاته ومفاهيمه ، ونظرته للمرأة بما هي أنثى إلى صف نظرته للرجل بما هو ذكر . فالإسلام حين ينظر إلى الرجل بوصفه إنساناً وينظمه ويوجهه ينظر إلى المرأة باعتبارها إنساناً أيضاً ، ويساويها مع الرجل على الصعيد الإنساني في كل تنظيماته وتوجيهاته لأنهما سواء في كرامة الإنسانية وحاجاتها ومتطلباتها . وأما...
نبغ في مختلف مراحل التاريخ الإسلامي الآلاف من العالمات المبرزات والمتفوقات في أنواع العلوم وفروع المعرفة وحقول الثقافة العربية الإسلامية ، وقد ترجم الحافظ ابن حجر في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة» ، لثلاث وأربعين وخمسمائة وألف امرأة ، منهن الفقيهات والمحدثات والأديبات . وذكر كل من الإمام النووي في كتابه « تهذيب الأسماء واللغات » ، والخطيب البغدادي في كتابه « تاريخ بغداد » ، والسخاوي في كتابه « الضوء اللامع لأهل القرن التاسع » ، وعمر رضا...
المرأة كائن رقيق اخذت صور مختلفة للإرتباط بالآخر فهى اما اتكون اماً او اختاً او زوجة او بنتاً او خالة او عمة وما الى ذلك وبهذه الصفات مجتمعة اخذت حظها فى اقوال الشعراء ومنهم الشاعر السودانى التجانى حاج موسى والذى حدثنا عن الأم باحلى العبارات فى قصيدته دار السلام واليكم نصها:- ضُل الضَحى الرامي وشمس شتوية دفاية وريحة الُبن لما تفوح في قلاية وفروة جدي.. صورة جدي.. لمن جيت أمد إيدي: «جدي!! أديني تعريفة!!» «بتقرا الحمدو يا المبروك؟!»صورة تنزاح وتتلمَّ وآه يا...