محمد الادريسي صبري مسجــل منــــذ: 2013-12-01 مجموع النقط: 6.2 |
حسن آيت حمو في أمسية أنيقة توشحت بعطر الإبداع بين أحضان الشعراء والمهتمين من النخبة، وفي لقاء كشف الوجه البهي لمدينة سيدي بنور، ومنحها رونقا وجمالية، احتضن المركز الثقافي بالمدينة يوم السبت 05 أبريل 2014 حفلا دافئا للكلمة السامية والحرف الرنان، احتفالا باليوم العالمي للشعر في أمسية نظمها الصالون الثقافي بسيدي بنور تحضيرا لتجديد هياكله وبتنسيق مع الموقع الإلكتروني المتميز سيدي بنور نيوز، الذي ينفرد بالاهتمام بالشـأن الأدبي بالمدينة ودعمه للمبدعين، وضمت نخبة...
لما قدم أبو الطيب على كافور الإخشيدي أخلى له داراً ووكل به وأظهر التهمة له، وطالبه بمدحه فلم يفعل، فخلع عليه وحمل إليه آلافاً من الدراهم. فقال أبو الطيب هذه القصيدة في جمادي الأولى سنة ست وأربعين وثلاثمائة. كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ...
0الفلُّ يبدأُ من دمشقَ بياضَهُ .. وبعطرِها تتطيّبُ الأطيابُ والماءُ يبدأُ من دمشقَ فحيثما .. أسندتَ رأسَكَ جدولٌ ينسابُ والشعرُ عصفورٌ يمدُّ جناحَهُ .. فوقَ الشآمِ وشاعرٌ جوّابُ والحبُّ يبدأُ من دمشقَ فأهلُنا .. عبدوا الجمالَ وذوّبوه وذابوا والخيلُ تبدأُ من دمشقَ مسارَها .. وتشدُّ للفتحِ الكبيرِ ركابُ والدهرُ يبدأُ من دمشقَ وعندَها .. تبقى اللغاتُ وتحفظُ الأنسابُ ودمشقُ تعطي للعروبةِ شكلَها .. وبأرضِها تتشكلُ الأحقابُ ( نزار قباني )
من إبداعات ابو الطيب المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم و جاهل مده في جهله ضحكي حتى أتته يد فراسة وفم إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم و مهجة مهجتي من هم صاحبها أدركته بجواد ظهره حرم رجلاه في الركض رجل واليدان يد وفعله ماتريد الكف والقدم ومرهف سرت بين الجحفلين به حتى ضربت وموج الموت يلتطم الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم