أولاد تايمة (البلدية)

آه منها.. آه من تلك الفتنة النائمة في أعماق عينيها.. العسليتين، ما أروعهما وهما تنظران من خلال أهدابهما، ما أشد أسرهما وهما ترسلان تلك النظرات العذبة، فتنشران الهوى وتعبثان بالأفئدة وتفرضان الحب على القلوب وتخضعها لسهامها النافدة.. آه من تلك الابتسامة الساحرة الساخرة المملوءة جاذبية ودفءا... سبحان الله الذي جمع فيها من الخصال أحمدها، ومن الخلق أحسنه، ومن الأوصاف أجملها وأكملها، وجه ملائكي تنبعث منه الأنوار، كأنه هلال القمر لحظة ولادته، جسدها الثائر المتمرد،...

الى وادي زم الشهيدة العروس والقصيدة مسقط القلب والروح يحكون عنك: أن فتيل الثورة كان منك والشرارة وان رجال الشمس من رحمك تمخضوا والعدو فيك أعلن اندحاره المواسم فيك صارت محاركا تعدو الخيل بما لايشتهي العدو يعدو العدو نحو حتفه عرس الموت أكبر من معركة يوم جرت الوديان بالنجيع والشوارع اشتعلت حرارة ممانعة أنت…….. رقص العبيد الرماة على خصرك الموشوم بالألم تعيطت شيخات الزمن الجميل بعشقك الأحزان فيك أنشدت قصائدا ومرثيات البطولات أهازيجا كانت وأغنيات تلاشت الاهات...

ايها الصك: ما اقول لولدي؟ ظلمتك يد الليل في وضح النهار؟ حين اقتلعت أزرار الارض؟ و لحت نجما متشردا في طميه حيسر دمع يناجي لغز الوجود هل اسقيك حدج حبري كنه شفاء؟ لا لا تتامل قسمات فرحي بين زيف المرايا خاطري يا ولدي برزخ سبحت فيه بين اماني ارتميس و هدي الجسد في افروديت غربة …. بين نفسي و نفسي و سؤالي للناشز لا جواب له. الطفل: ما سر النور في عينيك يوم ميلادي، يعكسني ظلا على سماك؟ و الابهام في فمي يستنطق اللعاب لم الابوة مبهمة …مثلي في ابي اورانوس؟ عائشة اذكير

الشاعر المغربي عبدالعزيز برعود خديني إلى حيث لا أدري … واجعلي من شعرك الخيولي جري خديني إلى منتهى الكون وبي اسري إلى عوالم حبك العدري ضميني إليك حبيبتي إن في عناقك الف عمر وعمر كلميني … حاوريني فصوتك النفاذ عصفورتي مثل نشيد الوثر او أنشودة المطر تدللي كما شئت … والبسيني خاتما في يدك سلسلة ذهب تتدلى على نهديك واصنعي من حنائك عطري دعيني استكين إليك وأمتطي أشرعة التيه في بحور عينيك واسكني جنان قصائدي وفكري … لملي شتات أجزائي وانسجي حولي أغنية تملأ سمائي...