يقال مند فترة بعيدة انة كان هناك عروس متوجها بجاهازها (جهاز العروس) وتوقفت في تلك المنطقة وكان جملها يشعر بالعطش فاراد ان يشرب من تلك العين فوقع هنالك وبدا يصدر صوت عند غرقة(غاءغاءغاء)ويقال من هنا جاءات تسمية تاورغاء وما زال الكنز الدى تحملة العروس غارق في مياة تلك العين حتى الآن
اهم منتجات تاورغاء نجد في مقدمتها الثمور وأبرزها تمر (البرسيل) والبرسيل هو عبارة عن سلة من الجريد يوضع فيها التمر بعد عجنه ، كما تنتج من نبات الديس الحصائر والقفاف والطباق والحبال وغيرها ،، كما يوجد بتاورغاء أكبر سوق للصناعات الفخارية على الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب في ليبيا .
سوق.. ومآرب أخرى قبل دخوله السوق يقف مصباح في مؤخرة طابور الخبز، و ككل اثنين تكون وجهته مختلفة عن باقي الأيام، ويضرب بحجره عصافير كثيرة، فيتبضع من السوق ما يحتاج من خبز وخضار وما دون في قائمة هات وأخواتها تضيق به ساحات السوق على اتساعها، ورغم عدم اكتراثنا بالشراء دون غيرنا، وكما توحي الكاميرا التي التقطنا بها حركة الناس السوق، فمهمتنا كانت محددة، إلا أن صدور الباعة لم تضيق ذرعاً بفضولنا، وانطلقت ألسنتهم للحديث معنا عما سألنا وعم لم نسأل.. بعد غيث نافع أصاب...
في تاورغاء الاثنين ليس يوماً كأي يوم، لسبب ما أضحى اليوم ومن وقت ما يصعب تحديده موعداً أسبوعيا في تاورغاء القديمة، حيث السوق الذي يرتاده الجميع، وأيا كان غرضك الخضار أو التمور أو الشعير أو المشغولات اليدوية وما شئت من بضاعة مختلف أشكالها وألوانها، و لا تستغرب أبدا من صوت الماعز والأغنام فلها أيضاً نصيبها من سوق الاثنين.. يقع سوق الاثنين بتاورغاء القديمة على بعد أحد عشر كيلومترا إلى اليسار من الطريق الساحلي من تاورغاء التي تبعد بدورها أربعين كيلومترا شرق المدينة.....
الأسواق الشعبية مقصد العوام وزوار المدينة، والتي غالبا ما تسمى إما بسلع تباع فيها وتشترى كسوق الحوت وسوق السيارات.. أو بأسماء أيام تقام فيها كسوق الاثنين في تاورغاء القديمة،أسواق بدورها كانت هناك ورصدت حركة الأسعار بالسوق..