فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

الصفحة: 55 من 129
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

الكياسة صفة المؤمن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني "رواه الترمذي وقال حديث حسن قال الترمذي وغيره من العلماء: معنى دان نفسه :حاسبها ( الشَّرْحُ) قوله الكيس : معناه الرجل الذي يغتنم الفرص ويتخذ لنفسه الحيطة حتى لا تفوت عليه الأيام والليالي فيضيع وقوله من دان نفسه : أي من حاسبها ونظر ماذا فعل من المأمورات وماذا ترك من المنهيات ؟ هل قام بما أمر به وهل ترك ما نهى عنه...



{ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89)" البقرة " - يقول تعالى "ولما جاءهم" يعني اليهود "كتاب من عند الله" وهو القرآن الذي أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - "مصدق لما معهم" يعني من التوراة وقوله "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا" أي وقد...



قال تعالى:{ قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } [??] [الأنعام] أي: هو تعالى قادر على إرسال العذاب إليكم من كل جهة. { مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ } أي: يخلطكم { شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } أي: في الفتنة، وقتل بعضكم بعضا....



من اللطـائـِف القـرآنيّـة قال - تعالى - في سُورةِ يُوسُفَ : ( وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ * قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ * قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ...



رائعة من مواعظ الإمام ابن الجوزي ( من أراد دوام العافية والسلامة .. فليتق الله -عز وجل- ، فإنه ما من عبد أطلق نفسه في شيء ينافي التقوى وإن قل .. إلا وجد عقوبته عاجلة أو آجلة . ومن الاغترار أن تسيء فترى إحسانًا ، فتظن أنك قد سومحت ، وتنسى : {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} وربما قالت النفس : إنه يغفر ، فتسامحت ! ولا شك أنه يغفر ، ولكن لمن يشاء . وأنا أشرح لك حالًا فتأمله بفكرك تعرف معنى المغفرة .. وذلك أن من هفا هفوة لم يقصدها ولم يعزم عليها قبل الفعل ، ولا عزم على...



( فإن مع العسر يسراً . إن مع العسر يسراً ) قال الحسن: كانوا يقولون: " لا يغلب عسر واحد يسريناثنين " وعن قتادة ذكر لنا أن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -بشّر أصحابه بهذه الآية فقال: (لن يغلب عسر يسرين) "رواه ابن جرير"، ومعنى هذا أن العسر معرف في الحالين، فهو مفرد، واليسر منكر، فتعدّد، ولهذا قال: (لن يغلب عسر يسرين ) يعني قوله: { فإن مع العسر يسراً . إن مع العسر يسراً} فالعسر الأول عين الثاني، واليسر تعدد، ومما يروى عن الشافعي أنه قال: صبراً جميلاً ما أقرب...