الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
ماسك في السما بقلبي...........خلف الرياحفي الركن باتوارَى أطياف تمُر وتنحرف عنيفراغات ما بين الخطوة والخطوة في البحر يعلَى المَد والأمواجحبل المخاوف ينفلت منّى ع المنحنىيا خطوتي الأولىوجهك صغيّر فوق خريطة الريحوفـ غير مكانكبا تفزع منّككل الأماكن هاربة رايح وين ؟في طريق مالوش ملمحصور الزمان مرسومة في الننّي يوم ( كان الطين الطارح في قريتنا جدرًايتلون بالطيبة يتناسل بين الفينة والفينةقصصًا مفعمة بالودوبالتحنان ( والقلب صيف محتل بالحكايات وعد الوعود ...
من إبداعات الأقلام الشنهوريةمع الشاعر : عبده الشنهوري.....( 1) من فن الواو :................. إوعاك فى الندل تنفُخ ولا يوم تكيل بكيله في الليل ينصب لك الفَخ ويموت يشوفك باكي له ........الندل ياكل مع الديب ويعود مع الراعي يرعى وكلامه يطلع كما الطيب والفعل كما فعل أفعى ................... من عاب لغيرك يعيب لك والبُعد عنه غنيمة لو يوم تصاحبه يجيب لك بلوه بخصاله الذميمة ........ الندل خانك ومشاك حفيان على سن شوكه كم كل ف عيشك ومشاك ولبس جديدك بشوكُه ......... لمينا في الندل ما اتلم وسَحَب لسانه لبره...
يقول شاعرنا ( الذي نال منصب امير الشعراء ) بعد احمد شوقي من مصر وهو هشام الجخ كان يوم مطر والبغبغان طلع لسانه لعصفورين فوق الشجر خليكوا سيقين في العناد والعش قاد وخسرتوا وياه الولاد لما أنفجر هو انتوا حمل السيل ولا حمل المطر كان فيها أيه لو تعملو زيي وتقولوا زي ما يقول البشر ردو علية العصفورين لو عل الولاد البطن ولادة والعش مهما يقيد صخر الجبل عناقيد نفرشها سجادة وأنت الي فرحان بالقفص أصلك قفص كتمو الهوى جواك ونسوك إن بين الحياه والموت نفس فهذه قصيدة لشاعرنا...
النساء كالماء اثناء حواري مع احد الشيوخ الكبار السن .. وما اقصده هو رجل عجوز طاعن في السن اثناء حواري معه عن الحياة وعن الدنيا .. وعن ملذاتها تطرق الحديث الى النساء وعن الجمال فيهن وأخلاقهن هذا الشيخ .. له أكثر من زوجة .. فقلت له حدثني عن خبرتك مع النساء قال لي . انظر يا ابني .. النساء كالماء .. فاستغربت ..قلت له النساء كالماء في نقاوته .. أم في عكارته وتكديره نظر الي بعين الرحمة .. وقال لي ..انت لا زلت شاب صغير . ولا تعرف ما قصدته قلت له خبرني اذن .. قال لي اقترب مني .. وناولني هذا...
من قصص الأطفالللكاتب الكبير أ / الطيب أديبعضو اتحاد كتاب مصر...... "أرض الزيتون " ... قصة للأطفال - بقلم : الطيب أديب ..................على أطراف مدينة القدس الحبيبة ، كنت أعيش في بيتنا الجميل ، ورغم صغره فإنه يتسع لنا جميعا، أبي وأمي وإخوتي الخمسة ، وجدتي وجدي اللذين حباهما الله بحكمة وشجاعة مازلت أستمد منهما إيماني وقوتي ، وكلما نهض جدي مبكرا يصلي الصبح، أنهض من فوق سريري المجاور لسرير...ه أتوضأ وأصلي الصبح ، وأشاركه إفطاره فنتناول قطع الخبز والجبن وحبات الزيتون وأكواب...
غربتي هناك خلف تلك الجبال والبحار يمكث وطني ، لا أعتقد أنه عرف برحلتي أو فقد خطواتي على تراب أرضه ، اشتقت إلى شروق شمسه ،وتناول قهوتي الصباحية تحت ظل أشجاره العتيقة اشتقت إلى هوائه ،واشتقت إلى أمي الغالية واشتقت إلى حارتنا الضيقة ،واشتقت إلي أصدقائي وإلى كل شيء وحين وطئت قدماي أرض ميناء بلدي لم يقل لي أحد الحمد لله على السلامة ،لم يشتق لي أحد عدت الى وطني من أرض الغربة لأجد وطني يحتضن الغربة يوما ما ، تركت هذه الارض التي أشتاق إليها، وخطيبتي التي أعشقها ؛ بعد غربتي...