الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
* الجملة المعترضة تستخدم لإفادة تقوية الكلام أو تحسينه ولها مواضع: 1- بين الفعل ومرفوعه، نحو: وقد أدركتني - والحوادث جمة - * أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل 2- ما بين المبتدأ - ولو بحسب الأصل وخبره نحو قول عوف بن محلم الخزاعي: إن الثمانين - وبلغتها - * قد أحوجب سمعي إلى ترجمان 3- بين الشرط وجوابه نحو قوله سبحانه: { فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فأتقوا النار} (الآية "24" من سورة البقرة "2" ). 4- بين القسم وجوابه نحو قول النابفة الذبياني: لعمري - وما عمري علي بهين - * لقد نطقت بطلا...
* استعمال ( ما ) مكان ( من ) واستعمال (من ) مكان ( ما ) - إن (ما) هي في أصل وضعها أكثر ما تكون لغير العاقل (والأفضل القول لغير العالم) وقد تستعمل للعاقل وخصوصا في ثلاثة مواضع هي : الاول: أن يختلط العاقل مع غير العاقل نحو قوله تعالى: (يسبح لله ما في السموات وما في الارض) فإن (ما) يتناول ما فيهما من إنس وملك وجن وحيوان وجماد، بدليل قوله: (وإن من شئ إلا يسبح بحمده). والموضع الثاني: أن يكون أمره مبهما على المتكلم، كقولك - وقد رأيت شبحا من بعيد -: انظر ما ظهر لي، وليس منه قوله تعالى:...
الاستثناء الاستثناء : الإخراج بإلا أو إحدى أخواتها أركانه: مستثنى منه وأداة ومستثنى نحو قولك : جاء الطلاب إلا طالبا أنواعه: استثناء تام موجب: ذكر فيه المستثنى منه وكان الكلام مثبتا لم يتقدمه نفي أو شبهه "نهي أو استفهام" استثناء تام غير موجب: ذكر فيه المستثنى ولكن نفي الكلام الاستثناء المتصل: المستثنى من جنس المستثنى منه - نحو : "ماحضر الطلاب إلا طالبا" الاستثناء المنقطع: المستثنى ليس من جنس المستثنى منه - نحو : "جاء القوم إلا...
النداء: المنادى : تعريفه : اسم ظاهر يطلب من قبل المتكلم بوساطة أحرف النداء . نحو : يا محمد . ـ ومنه قوله تعالى { يا نوح اهبط بسلام }1 . العامل في المنادى : يذكر أكثر النحاة المتقدمين أن جملة النداء جملة فعلية ، وجعلوا المنادى نوعا من المفعول به ، والعامل فيه محذوف تقديره : أنادي أو أدعو ، وبما أن الفعل محذوف وجوبا استغنوا عنه بأحد أحرف النداء ، نحو : يا إبراهيم ، فالتقدير أنادي ، أو أدعو إبراهيم ، وهذا لا يخلو من التكلف ، فالفعل الذي يزعمه النحاة لا يظهر أبدا ،...
الكتابة العروضية تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لا مبدأ الخط، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما: (1) كل ما ينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل: (هذا)، تكتب عروضيا (هاذا). (2) كل ما لا ينطق به لا يكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل: (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو). ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أو حذفها عند الكتابة العروضية كما يلي: أولا: الأحرف التي...
عيوب الكلمة تشوب فصاحة الكلمة في العربية عدة عيوب منها : تنافرُ الحروفِ : هو ثقلُ الكلمة عند وقعِها على السمعِ وصعوبةُ أدائها باللسانِ ، نحو كالظشِّ (للموضع الخشن) ونحو: سَلِجَ ( سَلِجَ اللُقْمة بالكسر، يَسْلَجُها سَلْجَاً وسَلَجاناً، أي بَلِعها) ،و كالنقنقة « لصوتِ الضفادعِ» ونحو: مستشزراتٌ « بمعنى مرتفعاتٍ» من قول امرئ القيس يصف شَعر ابنة عمه: غَدائِرُه مُسْتَشْزَرَاتٌ إِلى العُلاَ تَضِلُّ العِقَاصُ في مُثَنىً ومُرْسَلِ فقد وَصَفها...