قوص

بسمة امل يــاعــمــري اســـمـــع هـمـســتــي لما دعــيــتــك ناديت لك بحروف الاشواق انا اهواك فـــــــــوق الــــرمـــــوش الــــســـــود والله لــقــيــتـــك بــســمـــة أمــــــــل لـمـحــتــهــا فــــــــي شــفـــايـــاك غـصــب عـلــي فـــي وســـط قـلـبــي لـقـيـتـك فـتــحــت بـــــاب الـــحـــب بــكــفــوف يــمــنــاك وظـمـيــت كــــل احــســاس فـيـنــي وجـيــتــك واحيـيـت فـيـه كــل المشـاعـر فـــي لـقـيـاك ســحــرتــنــي بــــعــــذب...

غريب جدا ! احساسي بيك... تلوح بفكري ... وتخطر ببالي ... واسأل نفسي .... الف سؤال...... هل يعشقني..... هل يهواني..... هل يذكرني.... ام ينساني... هل يشتاق يوما لحناني؟ .... هل يتمني ان يلقاني؟ .... هل يذكر دفئ شطأني ؟.... هل يسمع ترانيم الحاني.. هل مازلت اميرة احلامه.... هل حبي يتغلل في كيانه... هل صوتي يملأ اذناه.... هل حضني هو مرساه... هل قبلاتي نقشت خداه... سؤال وسؤال..... لم اجده له الجواب... الهذا الحد احب.... تملك اليأس من الفلب... واذا بتليفوني يرن.... وكاد العقل يجن... ليقول يا امل ياحبي.... انتي بخيالي...

أنشودة المطر من روائع الشاعر العراقي بدر شاكر السباب عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ، أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجداف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق...

محمود حسن إسماعيل الشيخ العلامة أبوفهر - محمود محمد شاكر - قصيدة لمحمود حسن إسماعيل قالها في العلامة أبي فهر الشيخ محمود محمد شاكر في لقائه بالكويت سنة 1972 والتي نزل في رحابها لأول مرة في حياته نشرتها مجلة القاهرة في عددها الثاني عشر بتاريخ 3 شعبان 1405 الموافق 23 أبريل 1985 م وتكلمتْ حباتُ رملِ البِيدِ حيـ : ـنَ نزلتَ ضيفا في قلوب رجالِها وسمعتُها ، وسمعتَ أنت حديثَها : ورأيتَ مثلىَ ما يدور ببالها كَذَبَ اللقاءُ ، فأنت نبضُ رِياحها : وإباءُ...

لغة الضاد شعر : نافذ الجعبري أيــا لـغـة عـشـقتك لا أبـالـي ... سواد الحقد من أهل الضلال لأجـلـك نـبذل الـغالي رخـيصا ... ويرخص في سبيلك كل غالي أغــوص بـبـحرك الـلجي حـينا ... فـأخـرج مـنه بـعضا مـن لآلـي لأنـظـمها قـصـيدا مـثـل عـقد ... أقـــلــده بــأجــيـاد الــغـوالـي وأرســم لـوحـة بـرقـيق حـرف ... كـحـسـناء تـهـادى فــي دلال أضـمـخـهـا بــأشــواق ولـــوع ... لأخــطـب ود ربـــات الـحـجـال وأرفـــدهــا بــألــفـاظ جــــزال ... فـتـعلو فــوق هـامـات...

أنوار " أحمد " أشرقت بالوادي يطوي المفاوز يفتديه فؤادي بين الهضاب وللهجير ضراوة فوق المهاد وسامق الأوتاد يمشي على الرمضاء خير مهاجر وسماحة الرضوان فيض باد للحق يمضي ضاحيا بصفائه نور تبدى في رحاب الوادي قمم الجبال تواضعت لمسيره بالحب ترنو لخطوه المتهادي ودعت بيتك والديار عزيزة مهد الرسالة ، موطن الأجداد ( شعر : الشيخ عبد القادر محمد مطر )