فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 33 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

صورة المقال الرئيسية من مقالات الشيخ علي الطنطاوي التي لا يمل منها القارئ، هذه الرائعة مع أخواتها "الأعرابي والشعر" و"أعرابي في السينما" و"أعرابي في الحمام"... وفيها شيء من المذهب الذي أنكره بعض أصحابنا، فلعله يقرأ هذه ليعرف معنى التسلية والأحماض. والمقالة من كتاب "صور وخواطر"، وهي منفردة في هذا الرابط: https://drive.google.com/file/d/0B2wC38rV9pHfV1o3dkZ2MlZweUk/edit?usp=sharing



بلاء أمتنا ــــــــــــــــــــــــ إذا نطق الرُّوَيْبِضَةُ الجَهولُ وغابت عن قضايانا العقولُ وجاوز في الحديث مريضُ قلبٍ معالمَ ديننا فيما يقولُ إذا صارت مبادؤنا جدارًا قصيراًفوقَه قفز العميلُ فذاكَ بلاء أمتنا، بلاءٌ تُدَقُّ له من الباغي الطّبولُ كثيرٌ مكرُ مَن مكروا ولكنْ مع الإيمان مَكْرُهمو قليلُ تظلّ رؤوسُ أهل الحق أعلى وإن لعبتْ بخَيْبتها الذيولُ تقول لنا مبادؤنا كلامًا بديعَ اللفظِ يدْعمُه الدليلُ دَعِ المتطاولين على...



ازرع شجرة ترُدّ لك الجميل، تُطعمك من ثمارها ، وتمُدّك بسبعة ليترات أكسجين يوميًّا ، أو على الأقلّ تظلّلك وتجمّل حياتك بخَضارها، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير لتُزقزق في حديقتك . تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك... فيقتلعُك أوّل ما يقوى عوده ، يتمدّدُ ويُعربش، يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك . تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك ، وأولَم لأعدائـك من سِلال فاكهتك ، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك . كيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر ؟ ! " أحلام مستغانمي - من رواية الأسود يليق بكِ...




نسي الطين ساعة ً أنه طين .. حقير فصال تيها وعربد وكسا الخز جسمه فتباهى .. وحوى المال كيسه فتمرد يا أخي لاتمل بوجهك عني .. ما أنا فحمة ولا أنت فرقد أنت لاتأكد النضار إذا جعت ولا ... تشرب الرمان المنضد أنت في البردة الموشات مثلي ..في كسائي الرديم تشقى وتسعد أيها المزدهي إذا مسك السقم .. ألا تشتكي ألا تتنهد فلك واحد يظل كلينا ... حار طرفي به وطرفك أرمد أنت مثلي من الثرى وإليه .. فلماذا ياصاحبي التيه والصد ألك القصر؟ دونه الحرس الشاكي .. ومن حوله الجدار المشيد ألك النهر...



معلى الطائي يـرثي جاريته كان لمعلى الطائي جارية يقال لها وصف ، وكانت أديبة وشاعرة ، وقيل أن معلى الطائي أعطي في جاريته وصف أربعة آلاف دينار، فباعها ، فلما دخل عليها قالت له : بعتني يا معلى ؟ قال : نعم. قالت : والله لو ملكت منك مثل ما تملك مني ما بعتك بالدنيا وما فيها . فرد الدنانير واستقال صاحبه ، فأصيب بها إلى ثمانية أيام ، فقال يرثيها: يا موت كيف سلبتني وصفا : قدمتها وتركتني خلفا هلا ذهبت بنا معا فلقد : ظفرت يداك فسمتني خسفا وأخذت شق النفس من بدني :...