أحمد فتحى عمر الخولى مسجــل منــــذ: 2013-01-01 مجموع النقط: 100.2 |
مازال بعض أنصار الأخوان الواهمون يتكلمون عن الأزمة و سبل الخروج منها ...أولاً يا سادة لا توجد أزمة في مصر ....لقد تخلصنا بحمد الله من الأزمة يوم التخلص من تلك الجماعة و مندوبها في الرئاسة و ما يحدث الآن مجرد "ترفيص" من شاه ذبحها الشعب ، مجرد زوبعة لن تستمر أسابيع أو شهوراً قليلة .. . طبيعي أن يوجد الوضع غير مستقر و طبيعي أن يكون هناك حالة من الأستنفار الأمني و البطئ في النمو الأقتصادي ، هذة ضريبة قليلة جداً ندفعها من أجل مستقبل بلا تطرف ديني و أرهاب فكري ... الأخوان...
شهيد" ، ثم أصبحوا يرددون يومياً أنهم مغتسلون و مستعدون للشهادة و أن فض الأعتصام لن يتم الا علي جثثهم .....ثم في الأخير يدعون أنهم سلميون ؟!!!! أين السلمية في أطفال يحملون أكفانهم و شباب يردد يومياً نحن مغتسلون للشهادة ؟!! أي شهادة هذة ؟!!! سأفترض أنهم بالفعل كلنوا سلميين " و هم ليسوا كذلك يقيناً " ...فلو كنت فعلاً سلمياً و لست أهل عنف ..لماذا لم تستجب من البداية لقوات الأمن بعد أن حاصرت الميدان ؟ لماذ ا لم تخرج طوعاً ؟ لماذا أصرت علي الوقوف و الصمود و المقاومة ؟ أليس...
الأخوان يا سادة هم أباطرة الأغتيالات السياسية في مصر فبرعوا فيها و لهم رصيد لا يملكه أي فصيل غيرهم .... فالأخوان أغتالوا رجال من كافة مؤسسات الدولة ، قتلوا قضاه ، و رجال للشرطة و أغتالوا ثلاثة رؤساء للوزراء و حاولوا أغتيال ناصر و باركوا أغتيال السادات و أعترفوا بمحاولتهم بأغتيال مبارك مرات عديدة و تفاخروا بذلك ....فالأخوان هم أهل دم ، هم الفصيل الأكثر نبوغاً في المنطقة في عالم الأغتيالات السياسية و أشاعة الفوضي .. تلك الصورة البديعة ، ترسم لنا واحدة من أكثر الحوادث...
تلاقي ناس مقتنعة فعلاً أن أنصار مرسي بالملايين و أن مصر كلها رافضة الأنقلاب و أن في أنقسام في الجيش و السيسي هيهرب و مرسي راجع ...تحس بأنهم بيتكلموا عن بلد تانية ، عايشين في عالم تاني ....مش قادرين يقتنعوا بالواقع ....مش قادرين يشوفوا أنهم أنتهوا تماماً ....مش قادرين يصدقوا أن الشعب هو الي ضدهم و أن معركتهم مش مع الشرطة و لا الجيش و لكن مع شعب رافض وجودهم ...... لما أقابل الناس الي من النوعية دي ....بخدهم علي قد عقلهم ...مش برد و بسمع و أنا عاصر علي نفسي ليمونة ، بصبر نفسي و أقول...
عبدالرحمن بطل الأسكندرية اللي ماحدش يعرفه.. عبدالرحمن طفل عنده 14سنه .. بيشتغل في محل قماش في المنشية عشان يساعد والده ووالدته .. يوم 14 أغسطس صاحب المحل قفل بدري ومشاهم عشان يلحقوا يروحوا قبل القلق والمجازر اللي كانت بتحصل ... وهو مروح لقى عسكري مضروب بالنار في كتفه والكل بيجري وبيحاول ينفذ بجلده وسايبينه مرمي ع الأرض عبدالرحمن حاول ينقذ حياته ويساعده ويسنده .. لكن لسوء حظه قابله ارهابي ملثم واستنكر مساعدته للعسكري وقاله ارميه ع الارض ده عدو وتعالى اضرب معانا .. ولما...
"الوضع سئ و البلد رايحة في داهية و كل يوم ناس بتموت و نظام مبارك راجع و أقتصادنا بيقع و السياحة مضروبة و البلد مش هتقوم " و دة بيكون رد أنصار الأخوان لما حد بيألهم "مصر أخبارها ايه ؟ " الناس دول وصل بيها التعصب و التطرف أنهم مش بس بقوا شايفين الصورة سودا و لكن بقوا بيتمنوا من كل قلبهم أن الوضع يزداد سوء ....عايزين البلد تقع أقتصادياً و الوضع ينهار ، نفسهم الحكومة تفشل و السياحة تفضل مضروبة ...قلبهم بيرفر من الفرحة مع كل عملية تفجيرية عشان الوضع يفضل مضطرب...