قــتـــلــــــى رابــــــــــــــــعه
شهيد" ، ثم أصبحوا يرددون يومياً أنهم مغتسلون و مستعدون للشهادة و أن فض الأعتصام لن يتم الا علي جثثهم .....ثم في الأخير يدعون
أنهم سلميون ؟!!!!
أين السلمية في أطفال يحملون أكفانهم و شباب يردد يومياً نحن مغتسلون للشهادة ؟!! أي شهادة هذة ؟!!! سأفترض أنهم بالفعل كلنوا سلميين
" و هم ليسوا كذلك يقيناً " ...فلو كنت فعلاً سلمياً و لست أهل عنف ..لماذا لم تستجب من البداية لقوات الأمن بعد أن حاصرت الميدان ؟ لماذ
ا لم تخرج طوعاً ؟ لماذا أصرت علي الوقوف و الصمود و المقاومة ؟ أليس هذا الأصرار علي عدم الرحيل مواجهة؟ ....حقيقي لا أفهم
....طالما لستم مسلحين أذن فلا طاقة لكم بمواجهة الشرطة المصرية ...أذن لماذا وقفتم و أنت تعلمون أنكم لن تصمدون ؟ لماذا لم ترحل و أنت
تعلم يقيناً أنه لا خيار أمامك الا الرحيل أو أن تقتل أو يقبض عليك ؟ لماذا ....لماذا...لماذا ...لماذا ؟.....الأجابة لأنكم تريدون الموت .....لأنكم
كنتم ضحايا كهنة الأخوان الذين زرعوا في عقولكم أن الوقوف أمام الشرطة جهاد و نصرة للأسلام ،هم من وضعوكم في مواجهة دولة كاملة ،
شحنوهم و ملؤوا رؤوسهم بأفكار سلبية و زرعوا الضغينة و الحقد ، صوروا لكم أنكم في معركة بدر و أن الملائكة ستنزل من السماء لتنصركم
و أن قتلاكم في الجنة و قتلاهم في النار .....فمات من مات و سقط من سقط ليترك وراءه إباً و أماٍ يحترق قلبهم علي فراقه ، قتلوا ليتركوا
أولادهم و أزواجهم تتقطع قلوبهم من حرقة الفراق ....
هؤلاء المجرمين من قيادات المنصة هم الفاعل الرئيسي ، حرضوهم علي المواجهة و عندما بدأت المعركة أختفوا و فروا تاركين الميدان و هم
الذين كانوا قد أقسموا أنهم لن يخرجوا منه الا في أكفانهم ، و لكنهم ذهبوا ليتنكروا تاركين شباباً ورائهم يدفع حياته ثمناً لطاعته و سيره وراء
هؤلاء عديمي النخوة و الرجولة و الدين ....
و الكارثة الكبري بعد كل ذلك ، تجد من لا يزال يدافع عن قيادات تلك الجماغة المجرمة الخسيسة و يستمر في المتاجرة بالقتلي و المصابيين ،
يبكون قتلاهم و يتاجرون بدمائهم و يلتقطون الصور لجثثهم لينشروها و يتباكوا عليها من أجل جذب تعاطف الشعب و الأعلام الخارجي ....لم
يكترثوا بحرمة الموتي و لم يدركوا أنهم بعندهم و عجرفتهم و بخاطبهم التحريضي من تسببوا في ذلك المصير .....
يرفض الأخوان و أنصارهم الأعتراف بالواقع ، أو بمواجهة أنفسهم بالحقيقة ، لا يستطيعوا بكل أسف أن ينظروا في المرايا ليروا الوجهة
القبيح لقيادات الجماعة ، لا يريدوا أن يعترفوا أنهم كانوا ضحية و أن الأخوان خدعوهم ......بكل أسف قطار الأخوان و أنصارهم أنتقل سريعاً
من محطة "هنرشكم بالدم " و "سنسحقككم" الي محطة " ليه كدة حرام عليكم ده أحنا مصريين زيكم" ، تحول جذري من أقصي الشمال الي
أقصي الجنوب دون المرور أو الوقوف علي محطة الأعتذار و محاسبة النفس ....لم يفكر قيادات الأخوان و لا أنصارهم في الأعتذار أو أن
يلوموا و يحاسبوا أنفسهم بأنهم السبب في مقتل هؤلاء.،،،،،بكل أسف أستمروا مغيبين مستغلين تلك الدماء للمتاجرة بقضيتهم و تصديرها
للخارج و قلب الشعب علي الجيش ...
فلو كنت حقاً يا سيدي تهتم بحقوق الموتي و تخشي الله فلا تلوم الشرطة وحدها و
لكن عليك أولاً أن تلوم كهنة الأخوان فهم القاتل الرئيسي لقتلي رابعة !!!