مصرتصرخ 2
"الوضع سئ و البلد رايحة في داهية و كل يوم ناس بتموت و نظام مبارك راجع و أقتصادنا بيقع و السياحة مضروبة و البلد مش هتقوم "
و دة بيكون رد أنصار الأخوان لما حد بيألهم "مصر أخبارها ايه ؟ "
الناس دول وصل بيها التعصب و التطرف أنهم مش بس بقوا شايفين الصورة سودا و لكن بقوا بيتمنوا من كل قلبهم أن الوضع يزداد سوء ....عايزين البلد تقع أقتصادياً و الوضع ينهار ، نفسهم الحكومة تفشل و السياحة تفضل مضروبة ...قلبهم بيرفر من الفرحة مع كل عملية تفجيرية عشان الوضع يفضل مضطرب ....نفسهم الناس تفضل تموت عشان يجروا و يصورهم و يتاجروا بدمهم ...بيتمنوا أن الغرب ميعترفش بالثورة و بيتمنوا أنه يحصل تدخل ....الناس دي مش فارق معاهم بلدهم و لا دينهم و لا حتي مرسي و لا الأخوان .....اه و الله مش فارق معهم حاجة ...كل الي فارق معاهم نفسهم ....وجهة نظرهم !!!
أنهم يدافعون عن وجهة نظرهم ، عن غرورهم و نفسهم .....عايز يطلع نفسه صح ، عايز يثبت للي حوليه أنه مكنش غلط ....عايز يوريهم أنه كان صح ...نفسه البلد تقع و تنهار و الناس تموت عشات يجري و يشاور و يقول لصحابه و أهله و ناسه ...شوفتم أنا كان عندي حق ...أنا كنت صح ...أنتم الي غلط !!!
و دي حالة تخطت مرحلة الأنكار المعروفة في علم النفس ،،،،،دي مرحلة ما بعد الأنكار ....الي فيها الواحد مش بس بينكر الواقع و بيرفض يصدقه و لكن بيتهم الي قدامه أنه هو الي مش عايش في الواقع .....حالة نفسية بتخلي المريض يتهم المجتمع بالمرض و بيستغل أي حادثة و أي واقعة أو حادثة عشان يثبت لنفسه و للناس أنه هو الي صح و أنهم كلهم غلط ...
مع الأسف يا سادة ...نحن نعيش مع أناس مرضي ، ملاء الحقد و الكراهية قلوبهم ، جعلتهم لا يروا الا ما يريدوا ، أصبح في داخلهم غل و حقد علي المجتمع و الشعب ....لا يتمنوا الخير لبلدهم ، لا يروا الا وجهة نظرهم ...و لو سألتهم ماذا لو نجحت خارطة الطريق و جاء رئيس مدني منتخب في أنتخابات نزيهة بأشراف دولي .....ستجد في عيونهم الغل و الحقد ، و ستجد وجههم يحمر و ضغطهم يرتفع و صوتهم يعلو صارخين بأن ذلك مستحيل .....و أن مصر ذاهبة للجحيم و لن تتقدم أبداً ...و هذا ما يتمنوه !!
و دة بيكون رد أنصار الأخوان لما حد بيألهم "مصر أخبارها ايه ؟ "
الناس دول وصل بيها التعصب و التطرف أنهم مش بس بقوا شايفين الصورة سودا و لكن بقوا بيتمنوا من كل قلبهم أن الوضع يزداد سوء ....عايزين البلد تقع أقتصادياً و الوضع ينهار ، نفسهم الحكومة تفشل و السياحة تفضل مضروبة ...قلبهم بيرفر من الفرحة مع كل عملية تفجيرية عشان الوضع يفضل مضطرب ....نفسهم الناس تفضل تموت عشان يجروا و يصورهم و يتاجروا بدمهم ...بيتمنوا أن الغرب ميعترفش بالثورة و بيتمنوا أنه يحصل تدخل ....الناس دي مش فارق معاهم بلدهم و لا دينهم و لا حتي مرسي و لا الأخوان .....اه و الله مش فارق معهم حاجة ...كل الي فارق معاهم نفسهم ....وجهة نظرهم !!!
أنهم يدافعون عن وجهة نظرهم ، عن غرورهم و نفسهم .....عايز يطلع نفسه صح ، عايز يثبت للي حوليه أنه مكنش غلط ....عايز يوريهم أنه كان صح ...نفسه البلد تقع و تنهار و الناس تموت عشات يجري و يشاور و يقول لصحابه و أهله و ناسه ...شوفتم أنا كان عندي حق ...أنا كنت صح ...أنتم الي غلط !!!
و دي حالة تخطت مرحلة الأنكار المعروفة في علم النفس ،،،،،دي مرحلة ما بعد الأنكار ....الي فيها الواحد مش بس بينكر الواقع و بيرفض يصدقه و لكن بيتهم الي قدامه أنه هو الي مش عايش في الواقع .....حالة نفسية بتخلي المريض يتهم المجتمع بالمرض و بيستغل أي حادثة و أي واقعة أو حادثة عشان يثبت لنفسه و للناس أنه هو الي صح و أنهم كلهم غلط ...
مع الأسف يا سادة ...نحن نعيش مع أناس مرضي ، ملاء الحقد و الكراهية قلوبهم ، جعلتهم لا يروا الا ما يريدوا ، أصبح في داخلهم غل و حقد علي المجتمع و الشعب ....لا يتمنوا الخير لبلدهم ، لا يروا الا وجهة نظرهم ...و لو سألتهم ماذا لو نجحت خارطة الطريق و جاء رئيس مدني منتخب في أنتخابات نزيهة بأشراف دولي .....ستجد في عيونهم الغل و الحقد ، و ستجد وجههم يحمر و ضغطهم يرتفع و صوتهم يعلو صارخين بأن ذلك مستحيل .....و أن مصر ذاهبة للجحيم و لن تتقدم أبداً ...و هذا ما يتمنوه !!