الفجري بن ميلود بن الفجري دغمان

ست صفات في الصلاة من علامات النفاق 1- الكسل عند القيام اليها 2- ومراءاة الناس في فعلها 3- وتأخيرها 4- ونقرها 5- وقلة ذكر الله فيها 6- والتخلف عن جماعتهاوهذا تأكيدا لقول الله عز و جل:ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يرآءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا.

تلا النبي صلى الله عليه وسلم سورة فصّلت على الوليد بن المغيرة وهو مشرك من زعماء قريش حتى وصل إلى قوله تعالى: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" (فصلت: 13). فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا...

اعتاد بعض من الناس ان يردد عبارة في حالة التعبير عن شيء مستحيل فيقول ( من المستحيلات السبعة ) ذلك أنّ كفّار قريش إشترطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به مقابل أن يحقّق لهم سبعة شروط وهي التي ذكرها المولى تبارك وتعالى في سورة الاسراء الآية90 ال الآية 93. (وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء...

قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : { وكتاب الله تبارك وتعالى فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل الذِى ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله تعالى ومن ابتغى الهدى فِى غيره أضله الله تعالى ، وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم , وهو الذِى لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضِى عجائبه} أخرجه الترمذى وفى رواية : { هو الذِى لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا إنا سمعنا قرءانا...

السؤال: هل يجوز للإنسان -وهو في مكان غير المسجد- إذا سمع آية فيها سجود تلاوة أن يسجد ؟ الاجابـــة: سجود التلاوة سُنة مؤكدة، مشروع في كل وقت على الصحيح، حتى في أوقات النهي؛ لأنه من ذوات الأسباب، ولأنه لا يُسمى صلاة شرعًا، ويجوز السجود في كل مكان كالأسواق والطرق، ولو لم تكن طاهرة، كما يجوز أن يسجد بالإيماء إذا كان راكبًا أو ماشيًا، فيخفض رأسه إشارة إلى السجود، ويدعو فيه بالدعاء وذلك اغتنامًا للفضل، وحرصًا على امتثال الأمر، وحتى لا يتركه مع القدرة عليه، فإن كان سامعًا...

السؤال: ما حكم سجود التلاوة خارج الصلاة في حلقة لتلاوة القرآن ،هل يتحتم علينا السجود أم لا، فنود إرشادنا إلى الوجهة الصحيحة في ذلك ؟ الاجابـــة : سجود التلاوة سنة مؤكدة وليس بواجب فلا يتحتم على كل قارئ أو سامع وإنما هو عمل شريف فاضل ثم هو مشروع في كل وقت للقارئ والسامعين إذا سجد القارئ سجدوا معه ويُسن حتى في أوقات النهي كبعد الفجر وبعد العصر، ويصح ولو على غير طهارة؛ لأنه ليس له حكم الصلاة، والله أعلم.