الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
من الميلاد إلى الموت و الإنسان في صراع .. مادته و ترابه يشدانه إلى تحت ، و روحه تشده إلى فوق صراع بين عدم و وجود و العدم ليس مجرد خواء .. أو لا شيء .. و إنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض و الشيخوخه و الذبول و الهزل قوى عدمية سالبة غلبت على الجسم ، فجعلته مريضاً ذابلاً هزيلاً فإذا غلبت هذه القوى العدميه على النفس .. جعلت المزاج النفسي متشائماً يائساً قلقاً سوداوياً كئيباً .. فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد و الأنانية و الكبر و الغرور و...
لماذا يُحاسبنا الله ؟ قال صديقي في شماتة و قد تصوّر أنه أمسكني من عنقي و أنه لا مهرب لي هذه المرة : أنتم تقولون إن الله يُجري كل شيء في مملكته بقضاء و قدر ، و أن الله قدَّر علينا أفعالنا ، فإذا كان هذا هو حالي ، و أن أفعالي كلها مقدّرة عنده فلماذا يحاسبني عليها ؟ لا تقل لي كعادتك .. أنا مخيـَّر .. فليس هناك فرية أكبر من هذه الفرية و دعني أسألك : هل خُـيّرتُ في ميلادي و جنسي و طولي و عرضي و لوني و وطني ؟ هل باختياري تشرق الشمس و يغرب القمر ؟ هل باختياري ينزل عليَّ...
القرآن معمار فريد.. نسيج وحده.. في الطريقة التي تصف بها الألفاظ في رصف خاص يفجر ما بداخلها من نغم، و هو نغم لا ينبع من حواشي الكلمات و أوزانها و قوافيها و إنما من باطنها بطريقة محيرة مجهولة تماما.. و بطريقة تؤدي إلى خشوع المستمع و إدراكه الغامض للمصدر الجليل الذي جاءت منه. فنحن نصبح أسرى للقرآن بمجرد الاستماع إليه.. و قبل أن نتعقل كلماته، فإذا بدأنا نتأمل و نتعقل و نحلل و نعكف على الكلمات فسوف تنفتح لنا كنوز من المعاني و المعارف و الأفكار تحتاج إلى مجلدات...
شرح صحيح مسلم للإمام النووي رابط التحميل : http://www.ebooks4islam.com/2014/02/blog-post_4.html
الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ لغة الحديث: البِرُّ: الصِّدْقُ والطاعةُ. الإِثْمُ: الذَّنْبُ، وقيل: هو أَن يعمَل ما لا يَحِلُّ له. حاكَ : يعني نسج ، يقال حاك الثوبَ يحُوكه حَوْكاً وحِياكاً وحِياكة: نسجه ، وحاكَ الشيءُ في صدري حَوْكاً: رسخ. شرح الحديث لابن عثيمين: البر كلمة تدل على كثرة الخير ، قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وحسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ،...
قال تعالى: { وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32) } سورة الزخرف. يقصدون بالقريتين مكة والطائف. ولقد كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذؤابة قريش، ثم من ذؤابة...